 |
 |
|
|
|
إهتداءاً بقوله تعالى:
( وإتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) صدق الله العظيم.
لقد فاجأتنا صحيفة الوفاق بالعدد 2737 الصادر بتاريخ 18 يناير 2006م الجاري وبالصفحة رقم 8 ( قضايا وآراء ) بإعتداء وإساءة وتجريح لشريحة أساسية من مواطني دارفور، وإزاء هذا نود أن نوضح الآتي:-
1) إن بعض الصحف وبعض الكتاب إتخذوا من وقائع التطورات الأمنية بإقليم دارفور سبباً لصب جل غضبهم وسخطهم ولعناتهم على أبناء دارفور كافة دون تمييز. ومما تعارف عليه الناس بأن المجتمعات تتباين مكوناتها وإثنياتها مثلما تتباين آراؤها وأساليبها في التعبير عن فضاياها المختلفة.
2) رغم أننا نحترم حق الجميع في حرية الرأي والتعبير عنه، إلا أننا نستنكر بشدة ونشجب تجاوز حدود تلك الحريات والنيل من الآخرين بالإستفزاز والإهانة والتجريح وما يترتب عنه من تحريض على الفوضى وإنهيار القواسم المشتركة بين الناس والتي تنظم التعاطي مع تلك الحقوق.
3) إننا نستنكر ونستهجن موقف مجلس الصحافة والمطبوعات والذي سكت علي سلوك الصحيفة وسماحها بنشر حديث الإفك وساقط القول المشار إليه.
4) إن كاتب المقال الذى إنتسب لمنسقية الدفاع الشعبي ونقابة المؤسسة العامة للطباعة والنشر قد إعتدى على قبيلة من كرام قبائل دارفور ناصرت سلطنة المسلمين في تركيا ونصرت الإسلام وآزرت بالدعم رعاة مقدساته بالأراضي المقدسة وهي القبيلة التي ينتسب إليها السلطان علي دينار والسلطان تيراب وغيرهم من أبناء السودان الذين لم يتجهوا غرباً أبداً وإنما كانت قبلتهم دائماً نحو الشمال والشرق بناءاً للسودان وتوحيداً لأهله.
5) إن كاتب المقال أكد أنه لم يستفد من إنتمائه لمؤسسة الطباعة والنشر وهي المؤسسة التي عرف عنها الترفع عن الصغائر والإسفاف وتناول فضائل الأخلاق والقيم ونشرها ، ونحن ننتظر منها موقفاً يؤكد ذلك.
6) إننا نتطلع في أن نرى ونسمع من منسقية الدفاع الشعبي ما يردع مثل هذا المنسوب إليها خاصة إذا كانت في إطار قوميتها تحتضن أعداداً كبيرة من أبناء هذه القبيلة المناضلة وهم أكثر أهل دارفور إنتشاراً في السودان وإنفتاحاً على الآخرين.
7) نأمل أن نسمع ونرى من مجلس الصحافة والمطبوعات موقفاً يؤكد سلامة تكوينه ومهنيته بمحاسبة القائمين على أمر هذه الصحيفة إتقاءاً للفتنة التي لا تبقي ولا تزر.
8) إننا نرجو من السلطة وأجهزتها خاصة أمن المجتمع ورئاسة الجمهورية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ومدير عام قوات الشرطة أن يتخذوا من التدابير والإجراءآت التي تحول دون الإحتقان الذي تسببه وسائط الإعلام المتفلتة.
9) نناشد أبنا دارفور عامة وفرسان الفور وحرائرها خاصة أن يتحلوا بالصبر وإتباع الوسائل المشروعة لتجاوز مرارات هذا الإسفاف والتجريح. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فعاليات دارفور:
1. منبر أبناء دار فور للحوار والتعايش السلمي
2. هيئة محامي دار فور
3. طلاب دار فور بالجامعات والمعاهد العليا
4. تنظيمات المرأة الدارفورية
5. رابطة إعلاميي دارفور