ترددت الأنباء أن الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل و المساواة , و مني آركو مناوي الذي أنشق مؤخراً من حركة/جيش تحرير السودان , و هما حالياً في أنجمينا عاصمة جمهورية تشاد قد أصدرا بياناً عبر وسائل الإعلام , أعلنا فيه اندماجهما في تنظيم واحد أطلقا عليه أسم (التحالف الثوري لغرب السودان).
إن حركة/جيش تحرير السودان بقيادة رئيسها و مؤسسها الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور تود أن تؤكد الآتي:-
1. إن حركة /جيش تحرير السودان ليست طرفاً في الذي جرى في أنجمينا .. و ما جرى و أعلن عنه في أنجمينا تأكيد وامتداد للأجندة القبلية الضيقة . و المرفوضة من كافة جماهير و كوادر و قيادات حركة/جيش تحرير السودان.
2. إن هوةُ الخلاف الأيديولوجي و السياسي بين حركة/جيش تحرير السودان و قيادة حركة العدل و المساواة المتمثلة في الدكتور خليل إبراهيم و من ساروا في طريقه واسعة و كبيرة... و لذلك نحن ندعو جماهير و جيش العدل و المساواة, و بعض قياداتها التي ترفض الأجندة القبلية بالانضمام إلى حركة/جيش تحرير السودان بقيادة المناضل عبد الواحد محمد أحمد النور... أما الدكتور خليل و من تبعه , فنحن لا نلتقي معهم لا أيديولوجياً و لا في الأجندة القبلية التي ظهرت للعالم كله , و بالتالي فالدكتور خليل لا يتوحد معنا و لا نحن نقبل الإتحاد معه .
3. إذا صح ما تم في أنجمينا , فذلك يخص الذين أعلنوه ... و لا يفوت على فطنة المراقب , من الذي دعي إلى ميلاد هذا التحالف و مهد لإخراجه في ( أنجمينا).
4. أن حركة/جيش تحرير السودان تؤد أن تؤكد أنها حركة وطنية أبوابها مفتوحة لكل السودانيين بصرف النظر عن أقاليمهم , قبائلهم أو دياناتهم ... و أنها لا يمكن أن ترتد على مبادئها و تنقض عهدها الثوري , و تحصر نفسها في إقليم , بعد أن رفعت شعار تحرير السودان.
5. إن ما حدث في أنجمينا و وفد حرك’/جيش تحرير السودان في أبوحا مشغول بالتفاوض بإخلاص و حسن نية , و قلوب الجماهير المنكوبة في دارفور معلقة بهما , و ما قد يتوصل إليه من حلول تزيل عنهم معاناتهم , يعكس عزلة القيادات الفوقية التي صنعتها الإعلام و الأموال المشبوهة !!! و لقد فوجئ وفد التفاوض بهذا التطور السلبي للأحداث و كذلك المجتمع الدولي الذي يرعى التفاوض و كان الجميع يرغب في أن تركز الجهود , حول المفاوضات لكي نصل إلى سلام عادلٍ و شامل في دارفور و السودان .
إسماعيل إدريس نواي
رئيس اللجنة الإعلامية للوفد المفاوض لحركة/جيش تحرير السودان في أبوحا
20/01/2006