طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا السودانية

بيان مهم

تابع الجميع القرارات الصادرة من الامم المتحدة القاضي بتبديل قوات الاتحاد الافريقي العاملة في اقليم دارفور نسبة لضعفها وقلة تجاربها وشح امكانياتها ومواردها فضلا من ذلك العجز عن القيام باداء الدورة المناط بها في حفظ الامن وحماية المدنيين بقوات اخرى تابعة للامم المتحدة قادرة علي اداء واجباتها ودورها ، وصرة عدة بيانات من نقابة المحاميين والصحفيين والاتحاد العام لطلاب السودانيين التابعيين لنظام بغية ادانة القرار – ايزاء ذلك ايمانا منا بعظمة الدور الرسالي الملقاة علي عاتقنا باعتبارنا جيل طلعي ورسالي ويتاثر ويؤثر بما يجرى في دارفور من احداث ونطلاقا من فهمنا العميق لقضايا جماهير شعبنا في اقليم دارفور نود ان نوضح ونبين الاتي :-

· نرحب بقرار الامم المتحدة القاضي بتبديل قوات الاتحاد الافريقي بقوات دولية اخرى قادرة علي اداة دورها والقيام بواجباتها اتجاه حفظ الامن وحماية المدنيين بالاقليم .

· نؤكد ان مسيرات التي خرجت في مدن دارفور منها الفاشر ونيالا والجنينة من اتباع النظام وحاشيتة ماهى الا مسرحية هزيلة جديدة وسيناريو بائدة يضاف الي سجل النظام السيئ والحافل بتزييف ارادة الجماهير وتغييب قضاياهم . لاننا نعي ان النظام الذي يترحب من دفع استحقاقات التسوية السياسية لازمة دارفور من خلال منبر تفاوض ابوجا ليس بغريب علية ان يحاول التمويه والتغطية علي افاعيل عبر هذه المسرحيات السيئة الاخراج .

· نحذر من مغبة إلتئام القمة الافريقية في الخرطوم المزمع عقده بعد بضعة ايام للمباركة علي افعال وانتهاكات النظام ، ونناشد زعماء وقادات الافارقة علي مقاطعة هذه المؤتمر لانه لايمكن لدولة تضرب قرى مواطنيها وتقذف مدنهم بالطائرات والترويع والتشريد وتنزع مواطنيها وتزج مواطنيها في السجون والمعتقلات لايمكنها علي الاطلاق ان تستضيف مثل هذه القمة في هذه الاثناء التي لايزال يعاني فيها الشعب السوداني قاطبة المهمشين بصفة خاصة لممارسات جلاوزة وزبانية واحشية النظام .

· في الوقت الذي نستشرقة فيه ان تلتئم يوغدا جولة مفاوضات جديدة بابوجا بين ثوار التحرر بدارفور وحكومة الخرطوم التي ظل الحركات فيها يدعون الي اطلاق سراح كافة المعتقلين ، يأبى النظام الا وان يقوم بمواصلة مسلسلاته وها هو يقوم باعتقالات إنتقائية لابناء الهامش الذين فروا من ويلات الحرب . والضغوطات التي ظلت تمارس عليهم من قبل النظام كما شهدتم الان في وسط الخرطوم السوق العربي واحيائها التي تسميها راقية ، يضرب فيها ابناء الهامش من الاطفال والنساء والشيوخ والمسنيين ويرحلونهم الي مواقع مجهولة خارج العاصمة وكل ذلك من اجل تييض منظر العاصمة الخرطوم امام الزوار الافارقة .

· اخيرا نحن طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا السودانية نناشد ونطالب منظمات حقوق الانسان العالمية والامم المتحدة بضرورة التدخل السريع لأنقاذ حياة جماهير شعبنا المهمشين الذين تم اعتقالهم في وسط العاصمة الخرطوم .

· ونؤكد ايضا ونجدد دعمنا اللا محدود ووقوفنا خلف قوات حلف الناطو ( الانتشار السريع ) القادمة بامر الامم المتحدة في اداة دورها وواجبها في حفظ الامن وحماية المدنيين .

لا تحسبن الحزن فينا ألما توارى خلف أشلاء المهمشين

بل انه زلازل تنمو ثم تنمو ضد شاكلة الدمار والوهم