في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وفي تحدٍ للإرادة الدولية ؛ وفي محاولة بائسة من حكومة الخرطوم للضغط على مفاوضي الحركة للتنازل عن حقوق أهل دارفور ؛ ففي يوم 9/1/2006م ؛ يوم الوقوف بعرفة ، قامت قوات من الجيش الحكومي محمولة على عدد (11) سيارة لآندكروزر ومدعومة بمليشيا الجنجويد بهجوم آثم على منطقة أولاد أمين .
وقد استشهد جراء هذا الهجوم الغادر كل من:
الطفلة: مديحة محمد الطيب والتي تبلغ من العمر (4) سنوات.
الطفلة: تيسير الحاج جمعة والتي تبلغ من العمر (7) سنوات.
سارة محمدين محمد ؛ ربة منزل ، وتبلغ من العمر (37) سنة.
الفاضل عبدالله سالم ؛ مزارع ويبلغ من العمر (30) سنة.
أما الجرحى فهم:
علي محمد علي عبدالقديم.
موسى محمد دهب.
أحمد عبدالله حمدون.
مناهل شيخ الدين عثمان.
محمود إدريس أحمد.
آدم بري محمد.
عبدالله آدم أبكر.
وقد أطلقت قوات الجنجويد النار عشوائياً على المواشي في محاولة لمحاربة المواطن في رزقه ؛ وقد نفقت جراء ذلك عدد (20) رأساً من الماشية وأصيبت عدد (140) رأساً من الماشية بإصابات مختلفة.
الجدير بالذكر بأن هذه القوات تحركت من الطويشة بدعم مباشر وسند من الحاكم بأمر البشير الوالي عثمان كبر وبتنسيق من وزير الداخلية الذي قام بإطلاق سراح بعض أفراد من الجنجويد مطلوبين للعدالة من سجن شالا في الفاشر وضمهم للقوة الغاشمة التي اعتدت على منطقة أولاد أمين.
تحذر جيش حركة تحرير السودان بأن لصبرها حدود وبأنها سوف تتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية أرواح وممتلكات المواطنين.
عيسى بحرالدين
رئيس مجلس التحرير الثوري
الأراضي المحررة
هاتف: 008821621197555
--------------------------------------------------------------------------------