لقد ظل التحالف الفدرالى الديمقراطى السودانى يتابع وباهتمام بالغ تطورات الأحداث على الساحة السياسية السودانية بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة والوضع الأمنى والانسانى المتدهور يوما بعد يوم الى ان وصل الأمر الى هذا الحد الذى يدعوا الى التحرك الفورى من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الاوربى والولايات المتحدة الامريكية وروسيا والهيئات الاغاثية ومنظمات حقوق الانسان .
ان التحالف الفدرالى كان ومازال يناشد أطراف النزاع بضرورة مراعاة الوضع الانسانى المتفاقم وكسب الوقت للوصول الى حل يرضى تطلعات شعب دارفور الصابر ومن هذا المنطلق نؤكد على الآتى :
1/ نؤيد ارسال قوات دولية ( متعددة الجنسيات) الى دارفور لحماية المدنيين فى القرى والمخيمات ومعسكرات اللاجئيين وتوفير مظلات آمنة لوصول المواد الاغاثية والطبية تحت اشراف الامم المتحدة بناءا علي طلب مجلس السلم والامن الافريقي التابع للاتحاد لالافريقي .
2/ ضرورة توسيع منبر أبوجا ليشمل كل المهتمين بالشأن الدارفورى وعدم حصرها فى الحكومة والحركتين.
3/ نطالب الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة السودانية فى اتجاه الجدية فى المفاوضات وكبح جماح مليشيات الجنجويد التى مازالت تثير الرعب والفوضى بين المواطنين فى القرى والمعسكرات.احمد ابراهيم دريج
رئيس التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني
لندن 10/2/2006
صورة الي السيد الامين العام للامم المتحدة
صورة الي الاتحاد الافريقي