ايها الشعب السوداني الصابر على الازمات، ايها التائه بين الشعارات، ويا من استغل صفحه وبيع جهد وغدر من صديقه، فقد آن لك تقطع للخصم طمعه وتدرك البلد قبل الفوات.
واننا في تجمع الوطنيين الاحرار كفصيل آل على نفسه تحرير اهله وتنوير شعبه، فاننا نشير الى خفايا سبق ان اشرنا الى بعضها وهي في كل يوم تزداد جلاء، فعلنا اذا تاملناها تعين على حل الازمة واتحاد الكلمة لاجل الجلاء، وتطهير الصفوف ليعود المجتمع السوداني الى ما كان عليه قبل سرقة سلطته.
اننا امام معضلة لا يمكن تجاهلها ولا ترك الحبل على الغارب، كما لا يمكن المعالجة الشافية في حين التحفظ من ذكر الحقيقة او الحذر من تطهير الجروح وفتحها، وتلك ضرورة لحصول الشفاء، وهناك خفايا واسرار وتدخلات اجنبية وايدي خفية ذرعت بذور الفتنة قبل اربعين عاما حتى اصبحت شتولا فنقلت الى مواقع غرسها منذ عام 73 الذي اقيمت فيه المعسكرات وتديرها رموز سودانية نفعية ذات جذور غير عربية تعمل لصالح جهات اجنبية من الفرس الشيعة واخرين يديرون العالم بالابتزاز والاساليب القذرة، وذلك قبل ان ينضم الي الحركات وطنيون لا يدركون تلك الاسرار، اما تلك الرموز السودانية المتأمرة معلومة السيرة بالعداء تجاه العرب والسنة خاصة، كما تجدر الاشارة في هذه المقدمة الى ان القبائل غير العربية في السودان ليست معنية بالفتنة ولا بالانتقاد، بل هي ركن اصيل وهم الاساس في التركيبة الاجتماعية للمجتمع السوداني، ولكننا نشير الى رموز نفعية بينهم ترعى هذه الفتنة.
علما بان الخطة الخبيثة على وشك التنفيذ لتقيسم السودان، فادركوه قبل فوات الاوان، ولا يمكن ان يكون الحل تحت مظلة النظام القائم، والتي تثير حساسية الجسد السوداني، فتغيير النظام هو الخطوة الاولى لصنع المناخ الصالح للمعالجة وزوال الاسباب وابعاد الرموز التي تدير الفتنة من رئاسة البلاد.
اننا من خلال هذا البحث نلفت الانظار الى الاهداف الحقيقية والبرامج الخفية وليس الى ما يحدث في المؤتمرات العلنية المضللة، وان هناك رموز محلية نفعية عنصرية تعمل لحساب جهات غير سودانية استغلت فيهم انهم من جذور غير عربية، وذلك العمل قد بدأ من قبل قيام النظام الحالي بكثير، الا انها من ذات الرموز التي صنعت النظام وتستغله في تنفيذ احقادها، فلما اصبحت رموزهم اخيرا جناح في السلطة احدثوا التنظيمات المسلحة، فقد بدا العمل الخبيث في تاسيس المجموعات المسلحة بغرب السودان قبل اربعين عاما كحروب بين القبائل لكنها مفتعلة وليس لها غطاء سياسي، وقبل ثلاثة وثلاثين عاما تنظمت بايعاز من الدجال حسن الترابي في خدعة تستدرج ابناء المنطقة الى القتال لاجل الدفاع عن انفسهم سواء الفور او غيرهم بعد ان هاجمتهم قوات من ابناء الزغاوة التي تتبع لرموز الترابي في جناحه الخاص من التنظيم الاسلامي، وكان يهدف منه لجر الشبهة على القبائل العربية وليشعروا القبائل الاخرى بانكم مستهدين من قبل العرب وفي حاجة للدفاع عن انفسكم، وتلك خدعة من بعض قيادات الزغاوة التابعة للترابي والتي تدير ابناء القبيلة بطريقة خفية وشعارات قومية، نتمنى ان يدركوها ويبرئوا القبيلة من هذا الغدر المشين.كما ان الاشارة للخطة الخبيثة لا تشمل ذوي الدوافع الوطنية ضد النظام، والذين اختلطت عليهم الاوراق والرموز.
واستمر الصراع حتى تكونت في المقابل مجموعات من الفور وغيرهم للدفاع عن انفسهم ونتج عنها ان الفور كونوا مجموعات للدفاع فقط دون اي برامج سياسية ثم استدرجت فيما بعد لاهداف سياسية يحفزها السخط العام على النظام المرفوض من اغلب ابناء البلاد، وتدرجت عمليياتهم حتى اقيمت معسكرات واسعة للتدريب في جنوب دارفور في عام 2001 بعد ان انتقلت الى حركات سياسية لان هذا الشعار يجمع ابناء القبيلة.
اما عن العناصر التي صنعت الصراعات في المنطقة فهم مجموعة الترابي من ابناء الزغاوة والذين كونوا اخيرا حركة العدل والمساواة، وهي الاسم المرحلي لاحد اجنحة الترابي المتعددة، وهي كتنظيم قديمة التكوين، ولكن بهذا الاسم والطور ظهرت حديثا في عام 2003 ، وكانت قد بدات تطوير العمل بعد وصول الترابي للسلطة عام 89 وكانت المرحلة الاولى كالتالي:
ان الترابي جعل لتنظيمه التامري عدة خلايا منها دوائر ذات ميول شيعي واخرى من الاخوان المسلمين تهدف الى السلطة وتحكيم الاحكام الحدية كورقتهم السياسية، وفرقة منهم تجديدية على نظرية الترابي الاباحية، واخرى ذات اصول غير عربية والاخيرتين هما خواص الترابي والمقربون، وكان للترابي اهداف غير المعلنة وغير اسلامية في الاساس، وقد كان الترابي عضو في المحفل الماسوني منذ صغره واتسع نشاطه ابان فترة دراسته في جامعة السربون في باريس، ويجب هنا معرفة خلفيياته لتوضيح اسلوب عمله ودوافعه.
فهو عميل ضد المجتمع السوداني العربي والسني ، وهو اصوله من امه وابيه غير عربية كما هو حال الكثير من السودانيين وهو امر طبيعي ومقبول من ناحية العرق فلا مناع من ذلك اذا كان الفرد مقتنع به كعامة الشعب، لكن هناك رموز قليلة من ذوي الاصول غير العربية تتعاون مع الاجانب من اعداء العرب والسنة جندهم الترابي بعد ان استغل فيهم انهم ليسو من العرب ولا السنة، فكانوا عملاء يعملون ضد دولة السودان العربية بدهاء داخل المجتمع السوداني ، ولا تعجبوا من ذلك اذ انه حدث في الكثير من دول العالم بل ما دخل التتار والمغول وغيرهم الا بواسطة عملاء من الداخل مهدوا لذلك وصنعوا له المناخ المناسب وكشفوا ظهر اهل البلاد، وكما حدث منهم ذلك في مصر سابقا حينما تقربوا من السلطان لاضعافه حتى انهم يحجبون المساعدات التي يامر بتوزيعها على الشعب فيمنعونها لاثارة الشعب ضده.
اما عن الترابي فقد كان يعمل مع الشيعة والفرس الذين يحاربون الدول العربية والسنية ولهم عمل ضخم في شمال ووسط افريقيا، كما للترابي جهات اخرى تدعمه على ذات الخطة، وكان يتقوى بالتنظيم الاسلامي الاخواني لكنه يعد اجنحة اخرى بعضها لا تعرف ان خلفها الترابي، ومن ذلك كان يحض بعض ابناء الزغاوة على تنظيم انفسهم للاستقلال عن دولة العرب ومن ابناءها المتعاونين معه جبريل ابراهيم محمد، واخيه دكتور خليل ابراهيم، كما ساعدهم برموز من ابناء الفلاتة الذين سكنوا في جوارهم واصلهم من نايجيريا والنيجر امثال نائب الترابي علي الحاج، وكان الصادق المهدي شريك في ذلك لانه فكريا معي الترابي في كل توجهاته كما ان جذوره ليست عربية، ويجب ان نثبت لتنظيف الجرح، كما ان الصادق والترابي وجهان لعملة واحدة، بل حلفاء ويشهد بذلك الصادق في كثير من احاديثه، وقد بداء العمل التأمري على الدولة العربية مرحلة العلنية كحركة عسكرية للزغاوة في عام 73 حيث نشطت حركة تستهدف القبائل المجاورة كمرحلة اولى لاضعافها حتى لا تحاربها فيما بعد الى جانب الحكومة العربية ، والى هذا الوقت لم يعلن شئ باسم سياسي وانما يهجمون على بعض القرى ثم ينسبون وذلك على القبائل العربية او غيرها ليقتل بعضهم بعضا وفي ذات الوقت يستفيدون هم من الاموال المنهوبة، وفي تلك الفترة كان للتربي مليشيات باسم الجبهة الوطنية تتدرب في ليبيا يشارك فيها الصادق المهدي والحزب الوطني الاتحادي والتي صنع فيها مليشيات من الزغاوة وغيرهم على اساس انهم قوات الحركة الاسلامية الترابية، واستمروا على ذلك حتى عام 77 حيث انشق الترابي من الاخوان المسلمين عندما تصالح من الرئيس نميري بعد فشل حركتهم الانقلابية عام 76 وكانت اغلب قوات الجبهة الوطنية من ابناء غرب السودان ومن عدة قبائل لكن ابناء الزغاوة هم الاساس بحكم علاقتهم مع الرئيس الليبي معمر القذافي، والذي كانت له خطة من جانبه مع الزغاوة على اساس ان القذافي يمكن لهم لقيام دولة الزغاوة الكبرى على ان يتنازلون له من اقليم اوزو المتنازع عليه مع تشاد.
وفي تلك الفترة السابقة منذ العام 73 كانت اعمال قيادات الزغاوة التابعة للترابي تجمع ابناء القبيلة وتجلب لهم الدعم الخارجي والداخلي حتى عام 86 بعد سقوط نظام نميري واستلم سوار الدهب للسطة لكنه سرا كان حليفا للترابي وكان رئيس الوزراء الجذولي دفع الله ووزير الدفاع عثمان عبد الله كلاهما من عناصر الترابي المتنكرين فسمحوا لمليشيات الترابي بالتوسع والدعم العسكري كجناح عسكري يخدمهم، واستمر الحال حتى استلم الرئاسة حليفهم السري الصادق المهدي الذي لا يخالف الترابي في شئ ولا يعترض له شئ، وفي هذه الفترة توسعت الحركة كحرب اهلية ضد القبائل الاخرى، واشتهرت وملات وسائل الاعلام لكن المهدي لم يامر ضدها بشئ لانها قوات حليفه الترابي ويعلم اهدافها، وكانت معه في قوات الجبهة الوطنية، كما كان ينسق الترابي مع ابناءهم في الجيش حتى كان منهم بعض قيادات انقلاب الترابي والبشير، ومنهم العقيد الطيب محمد خير .
وعندما وصل الترابي الى السلطة اعلنت عناصر الزغاوة تاييد السلطة الجديدة فتمكنوا من كل مفاصل الدولة واصبحت مليشياتهم تعمل تحت مظلة الجيش النظامي باعتبارها قوات الدفاع الشعبي وبرعاية خاصة من العقيد الطيب محمد خير وتم تسليحهم وتدريبهم كقوات من الدفاع الشعبي وهم خاصة رموز الترابي الذي كان المسير علنا للنظام آنذاك، وكانت تقوم بالهجوم على المناطق التي تخالف نظام الترابي وفي ذات الوقت تحرض القبائل الاخرى على العرب وتهاجمهم وتنسب ذلك للعرب لتظهر للعالم ان العرب يعتدون على العنصر الافريقي، وذلك تمهيدا للمطالبة بالحماية الدولية التي تمكنها من الانفصال بعد فترة حكم ذاتي ترفع بها يد الحكومة العربية المركزية وذلك اشبه بمرحلة حركة قرنق الانتقالية، وكان الترابي يوجد في الطرفين، مع الحكومة ليصنع المناخ المناسب للحرب، ثم يضعف العمل ضد الانفصاليين حتى تصل الى الانفصال، وعندما اجبرت الظروف الترابي لان يبتعد عن السلطة صوريا لاجل البقاء بسبب ملاحقة المجتمع الدولي له فبقيت عناصره تعمل من خلال حركات الغرب التي تزعم ان المليشيات العربية تقتلها بايعاز من النظام في حين ان القبائل العربية اغلبها ضد النظام، لكن الحاصل ان القتل كان في صفوف الفور والثمار السياسية الدولية تذهب الى قبيلة الزغاوة كقيادات لبعض الحركات المسلحة، وحتى تضمن ان الثمار لها كونت حركة باسم حركة العدل والمساواة تشارك بها الى جانب الحركات الاخرى لتتمكن من التعامل المباشر من خلف الاخرين، كما تعمل من داخل الحركات الاخرى حتى تشلها وتكشف مواقعها الامر الذي جعل في كل مرة تمرد ضد حركة تحرير السودان التي يقودها الفور ويموت فيها كثير من الرموز القيادية. وفي ذات الوقت ترفض تغيير النظام بالقوة وتريد الاتفاقييات التي تحمي لها الانفصال ويبقى حليفها النظام الذي خرجت منه في مكانه.
اما مطالبتهم بنزع سلاح القوات العربية التي يحصرون فيها عبراة ( الجنجاويد) فهي يقصد بها نزع سلاح القبائل العربية على زعم انها مع النظام حتى يتثنى للزغاوة السيطرة على المنطقة والقابئل، في حين هم مع النظام من جهة ويديرون المعارضة من جهة، اي يصنعون لانفسهم الظروف ثم يحصدون الثمار وحدهم واذا اقيمت دولة جديدة لهم ليس بالضرورة ان تكون باسم الزغاوة لكن يحكمها ويديرها الزغاوة وبعد تملكها يمكن في المستقبل تغير الاسم كما يشاؤون. واما القتل الذي يحدث ويقال هو من العرب الجنجاويد هو في الاساس من جهة مليشيات الزغاوة التابعة للترابي لتصنع به الحرب على العرب، بل احيانا تقوم رموز الزغاوة وحلفاءهم في الجيش النظامي بتجريد الجنود العرب من سلاحهم ويضغط عليهم مما يجعلهم احيانا فريسة للمهاجمين من قبائل الزغاوة باسم المعارضة ضد اعوان النظام، الا انها حرب عرقية خفية ضد العرب سواء في المعارضة او النظام. وهذا ما جعل حتى بعض اطراف النظام في حيرة من هو الذي معهم ومن الذي ضدهم.
ومما يؤكد ان حركة الزغاوة حركة انفصالية فقد بدأ واضحا من رموزها بين المجتمع السوداني التصريح بالموقف الانفصالي حتى اطلق عليها المجتمع قوات البشمرقة، اي وصفها بحركة شمال العراق الانفصالية، وكان يديرها في الداخل جبريل ابراهيم شقيق خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وكان يرسم لهم السياسة الخارجية الترابي ايضا فارسل مندوبيهم لمن له مصلحة في معاداة العرب من مجموعات الضغط في بعض الدول الاوربية، ومن جهة اخرى بعث الدكتور علي الحاج نائب الترابي الى المانيا يستدرجهم باغراء لوضع قدم لالمانيا في السودان على زعم مزاحمة امريكا، فكان اول مقر لحركة العدل والمساواة في المانيا، وعلي الحاج لم يبدي نفسه معهم لكنه يديرهم ويقدمهم للجهات الرسمية كما انهم يدافعون عنه وينفون الشبهات حوله وذلك من خلال موقعهم على الانترنت، وفي ذات الوقت وجهت اسرائيل حركة قرنق ان تتولى دعم وتدريب هذه الفصائل غير العربية وتسلحها وتضمها اليها لتقوى الجبهة الغير عربية وبالفعل قام قرنق بدعمهم وتطوير عمليياتهم وضمهم الى المعارضة في اسمرا.
وهذه الحرب استخدمت فيها اهداف وواجهات غير الحقيقية حتى ان اغلب من يقاتلون من ابناء المنطقة لا يدركون حقيقة المخطط الا القليل منهم، وقد كان يرعى ذلك الدكتور الدجال حسن الترابي حيث انه عرف بعداءه الشديد للعرب ويعمل مع اليهود منذ دراسته في فرانسا لمحاربة المنظمة العربية والحكومات السنية العربية .
وقد اشرنا لذلك في احاديث سابقة عدة.
من جهة اخرى كانت للترابي حركة تبشير شيعي واسعة بدعم من ايران وسوريا في السودان، خاصة وسط ابناء المنطقة الغربية في السودان حيث بدات الدعوة للشيعة ابان حكومة الصادق واكملها الترابي حتى بلغ تعداد الشيعة في السودان اكثر من اربعين الفا، وعشرات المكاتب الشيعية الجديدة على البلاد.
علما بانه ليس كل ابناء الزغاوة او الفور على هذه الخطة بل اغلبهم لا يعرفون هذه الاسرار وانما دعوهم بزعم الضغط على النظام وتحسن ظروفهم فيتقون بكتلتهم ثم يطالبون المجتمع الدولي بما لم يقل اهل الاقليم، واما من استطاع كشف الخطة من القبائل كانوا يضطرون للخروج منهم.
وكانت عناصر حركة العدل والمساواة تضييق على العناصر العربية حتى تبعدهم حتى لا يعرقلون عليهم البرامج الانفصالية، كما كنت عناصر حركة العدل والمساواة تعمل على اختراق الفصائل الاخرى عن طريق الدمج او التنسيق، وهم لا يهدفون الى تغيير النظام وانما فقط يتوصلون بالضغط عليه الى الوطول الى تقرير المصير الذي يؤصل للانفصال بعد الفترة الانتقالية كما هو سيناريو الحركة الذي فرض على قياداتها.
كما نشير الى الدور الايراني في السودان حيث انه كان من وراء الحركات الانفصالية:
المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم : يقع هذا المركز جوار السفارة الهندية ، وهو بمثابة العقل المدبر لنشر الفكر الشيعي في السودان ؛ ولهذا المركز عدة أقسام
وقد منحت ايران منح للطلاب للدراسة في ايران ومن ثم يتلقون كورسات في المنهج الشيعي وقدمت لهم اموال طائلة لمن يجند الطلاب.
كما تم توزيع اكثر من ثمانية ملايين نسخة من كتب الشيعة، كما اقيمت مدارس ايرانية عديدة وخاصة في المناطق التي بها ابناء غرب السودان بالخرطوم ومنها :-
مدرسة الإمام علي بن أبي طالب الثانوية للبنين بمنطقة الحاج يوسف في محافظة شرق النيل ((أنشئت هذه المدرسة في هذه المنطقة الشعبية أملاً في إقبال الطلاب عليها نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أكثر الناس)) .
1- مدرسة الجيل الإسلامي لمرحلة الأساس للبنين بمنطقة مايو في محافظة الخرطوم : وهي أيضاً منطقة نائية في طرف العاصمة يقطنها النازحون إلى العاصمة من جنوب السودان وغربه . .
2- مدرسة فاطمة الزهراء لمرحلة الأساس للبنات بمنطقة مايو في محافظة الخرطوم . .
((علما بان لايران سابقا منظمة عسكرية تقوم بالتدريب وسبق ان كشفت مصادر فرنسية عن تورط منظمة تطلق على نفسها "الكفاح من أجل البناء" في بداية عقد التسعينيات تابعة للحكومة الإيرانية في تدريب الإرهابيين في السودان, وتتولى إدارة المساعدات الإيرانية المتنوعة للنظام السوداني والتي تشمل البترول والمواد الغذائية وقطع الغيار والأسلحة، وعلى هامش ذلك تصنع لنفسها حلفاء وحركات تمولهم وتسخرهم لما تريد مستغلة ظروفهم المادية مع جذورهم الغير عربية)).
وكان ذلك التدريب لرموز الترابي وفرق خاصة لذوي الاصول غير العربية من غرب السودان.)).
فنناشد كل وطني ان لا يتابع اي نزعة عرقية وان يجعل عمله الوطني ضمن المنظمات والقوى التي تجمع كل الاعراق والمذاهب، كما نناشد الدول العربية ان تفعل ما يمكنها لحماية ظهرها المستهدف وان تجد في معالجة هذه الازمة باعتبارها كانت هي المستهدفة بها ويدفع ثمنها ابناء السودان بثمن غال. وعلى كل وطني غيور ان يمد يده للعمل النضالي للخلاص من نظام التطرف ، وذلك من غير اشراك لاي جهة سبقة لها العلاقة او التحالف مع الترابي فانهم اصل الداء. ولا نامت اعين الجبناء.
4/2/2006
عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
[email protected]