واعتقدوا ان زراعة الفتنة توفر المأوى المناسب,. واننا علي يقين بقدرة السودانيين علي محاسبة كل من اجرم بحق
هذا الشعب , . والحقيقة التى ظلت غائبة لدى صبية الانقاذ , ان ذاكرة الشعوب لا تنسى شيئا . ولا منطقا لرد فعلها . ان عملية التشهير لقد طالت كل الشعب السودانى لان سمعة الامة لا تتجزأ
. تطالب الاخوة ابناء الفور بالداخل والخارج , بضبط النفس ان قلم الذى لم يسلم منه اكرم خلق الله . من المؤكد لم يسلم منه احد . ولم يكن شأن جريدة النفاق, الا اضافة حلقة جديدة علي حلقات التآمر, على دارفور. لا في حياة البشر فيها وارضها فقط بل في عرضها وسلوك الخلق ,ايضا . وهناك كثيرا ما يستوجب فعلها, ولكن ليس من بينها اللجوء الى محاكم الانقاذ. التى لم تنصف حتى رسول الله.
.ان سلوك الانقاذ لم يسيئ الى شعب دارفور وكفي بل طال الجميع . ان تقديم عروض مالية للجنسيات اخرى للزواج من السودانيات. وجعل البلاد مرحاضا دوليا. وذلك اقصى ما يصيب شرف و كبرياء الامة. وجسّد الغباء وعدم الحس والهروب من المسؤلية في عملية التوسط بين سوريا ولبنان في العلاقة لم التى تصل بعد من السؤ مرحلة واحدة من الراحل التى وصلت بين القوميات السودانية . وما الحديث عن انتهاك الاعراض في دارفور الا نتاجا لطبيعة السلطة التى لا تفرق بين الفضيلة والرذيلة
. ان السكوت وصمت القبور علي جرائم الانقاذ في دارفور, لا توفر الاحساس اللازم بان هناك امه تحرص على السلام . والواجب تضامن الجميع في رفض كافة اشكال القهر المطبق في دارفور . ورفض ابادة و تجويع الشعب بكامله بسبب الموقف من الحكومة. و اجبار الحكومة على اغلاق الصحيفة الدنماركية السودانية والادانة الصريحة, من كل المؤسسات السياسية والحقوقية بالشدة علي الدور التخريبى من الموسسات الاعلامية , لحزب المؤتمر الوطنى . واستمرار في صناعة الفتنة. و ان تشهير حزب المؤتمر الوطنى لقبيلة الفور , امام ضيوف القمة الافريقية كهدف عنصرى بغيض قصد به تبرير افعالهم الشريرة , بحضور الضيوف . ينبغى معالجتها في اطار مجلس الوزراء. ان الدعوة على الكراهية وتشجيع البغضاء عملا يتننافي مع كل الاعراف والدساتير واقل ما يمكن القيام به , الغاء الترخيص الممنوح للصحيفة الوفاق دون الحاجة الى الاجراءات الروتينية .ومحاكمة مّروجى الفتن
وكشف ابعاد المخطط الجديد