فى الوقت الذى تتضافر فيه الجهود المحلية و الدولية لاحتواء الأزمة وأغماد النار المشتعلة فى ولاية دارفور انقاذآ للأبرياء وايقافآ للدمارالمستمر من قبل حكومة الجنجويد وعملائها السفلة تأبى العصابة المتوحشة الا ان تواصل منهجها العنصرى فى قتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير وحرق القرى و نهب الممتلكات وتشريد المواطنين ... و بالأمس قامت القوات الحكومية ومليشيا الجنجويد بقتل أهلنا الأبرياء فى قرى شرق دارفور ونهبوا الممتلكات وحرقوا قرى ( أنضراب وحلة على وعيال أمين وشق الجاموس ) ونهبوا ممتلكاتها وشردوا أهلها بعدما قتلوا عدد كبير من الضحايا العزل فى قرى البراءة والسلام والتسامح غير عابئين بنداءات المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الأنسان وأنات المظلومين مما يؤكد للعالم تترية هذا النظام الوحشى و عنصرية قادته الساديين الذين اسكرتهم السلطة و أغراهم السلطان ليرتكبوا أبشع جرائم فى تاريخ البشرية لم ترتكبها التتار ولا جبابرة محاكم التفتيش .... فبأسم الشهداء وأسم اليتامى وأسم الأرامل والثكالى ودعوات المظلومين ندين هذه الأفعال الخسيسة و الجبانة ونؤكد وقفتنا الصلبة مع أهلنا من أجل نصرة قضيتهم العادلة وحقهم المشروع فى العيش الآمن والحياة الكريمة ( وما ضاع حق وراءه مطالب ) و نقول لحكومة الظلم و الظلام ( دولة الظلم ساعة و دولة العدل ألى قيام الساعة ) وأن غدآ لناظره قريب و لا نامت أعين الجبناء ...
محمد الربيع عمر أمين الأعلام و الناطق الرسمى باسم المكتب البريد الالكترونى