جماهير الحركة الاماجد …
جماهير الشعب السوداني الصابر …
في الساعات الاولى من صباح هذه اليوم 26/2/2006م هاجم قوات الحكومة ومليشياتها المواليه لها علي منطقة ( ابو اندراب ) واحرقوها تماما ولا ذال الهجوم مستمرا ضد المواطنين والقرى المجاورة للمنطقة كما سبقتها في الاسبوع الماضي 20/2/2006م الهجوم علي قرية (اولاد امين) وحرقها وفي اليوم الثاني 21/2/2006م علي قرية (كليكل) ويوم 23/2/2006م علي قرية (حلة علي) مما اثار قلق الاتحاد الافريقي وسارع باللحاق باللحاق الي تلك المناطق التي اعتدى عليها الحكومة ومليشياتها الموالية لتقصي الحقائق وأداة مهمتها التي الاسند إلية الا ان الحكومة اغلقت كل الطرق في وجه الاتحاد الافريقي ومنعتها من الدخول إلي المناطق والقرى التي احرقتها مما يؤكد ان الحكومة لا زالت تتبع نهجها المشؤم في خرق الاتفاقيات والمواثيق الدولية وعدم جديتها في الدخول الي طاولت المفاوضات الجارية بابوجا مؤكدا عدم جديتها ومراوقتها في عملية السلام التي ينتظرها اهل دارفور الشعب السوداني اجمع قاصداً انتاج واقع مزري جديد يضُُعف قدرات وقوة انسان دارفور .
الثوار الاماجد …
جماهير الحركة الاوفياء …
كل هذه الاعتداءات المتكررة من قبل حكومة الخرطوم ومليشياتها الموالية ضد اهلنا في اقليم دارفور وخاصة الحشود العسكري المتذايد والمسنودة بالطائرات الحريبة يؤكد لنا جليا ان حكومة الخرطوم لا تريد السلام والاستقرار في دارفور وانها اعلنت بنفسها الحرب من جديد واننا في حركة جيش تحرير السودان و علي ايماننا التام وإلتزامنا بماجاء في بنود تحالف القوة الثورية لم نقف مكتوفي الايدي ليقتل اهلنا وتغتصب نساءنا سوف نرد الصاع صاعين وقواتنا علي الاستعداد التام ..
و نناشد الامم المتحدة والضمير العالمي للاسراع علي اتخاز قرار اخير يفضي في اقرب وقت الي انتشار قوات اممية متخصصة ( الانتشار السريع الناتو) لاحتواء الاعتداءات المتكررة من قبل الحكومة السودانية ومليشياتها الموالية لها كما نناشد الاتحاد الافريقي لتسليم مهمها الي الامم المتحدة والتنحي عنه ، كما نطالب من الامم المتحدة بتعزيز المراقبة الدولية في ابوجا واضافت اطراف اخري للضغط علي اطراف الحكومة لأحلال السلام في اقليم دارفور .
حركة جيش تحرير السودان
بعثة مرافبة وقف اطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي