ردا على البيان الصادر باسم القياده الميدانيه لحركة العدل والمساواة السودانيه على شرف زيارة رئيس الحركة للاراضى المحررة
لاشك ان يجد الانسان بطبعه نفسه تمرح وتفرح عندما يكون الجو نقى والامن مستتب ولايدرك بان حوله اناس اصحاء واقوياء البنيه والذاكرة وانهم موجودين ويتابعون بدقة لما يقوم به قادة العمل الثورى والان قد اصبح العالم من حولنا عبارة عن قرية صغيرة .
فان ماجاء بفحوى البيان اعلاه وماسمعناه من خلال شبكات الاتصال الالكترونيه والاذاعات المسموعه يفتقر الى كثير من المصداقيه بان رئيس الحركة قد زار جميع الميادين بالقطاعات التابعه للاراضى المحررة لحركة العدل والمساواة مع العلم انه قام فقط بزيارة مسقط راسه فى زيارة اسريه وليست ميدانيه وسؤالنا اهو رئيس لحركة شامله ام رئيس اسرة محدده مع العلم بانه لم يغادر ميدان( بامنا) قيد انملة فهل هذا الميدان هو الميدان الوحيد على سطح اراضى دارفور المحرره فان كان الجواب بنعم فيا قادة الميادين والمتواجدين بابوجا وغيرها افيقوا وانقذوا قطاعاتكم واهلكم الذين اوفدوكم لتمثلونهم فى المفاوضات من خلال الحركة فما نما الينا ان وجودكم هناك الا شكلا لواجهة الغرض منها التسوق بكم . لماذا لايزور الرئيس قطاعاتكم اهؤلاء الجنود الاشاوس والموجودين بقطاعاتكم لم يكونوا من ضمن جيش الحركة ام انهم لاصلة لهم بها .
مع العلم بان الميادين المعروفه لدينا فىدارفور الان اكثر من خمسه قطاعات وهى على سبيل المثال ( جبل مون ـ بئر سليبه ـ تربيبه ـ كفوت ـ وقريضه وغيرها ) فانه لم يتكرم سيادة الرئيس ولا القائد العام ولا الامين بزيارتها ولو مرة واحدة حسب علمنا
فهل الرئيس واعوانه لم يبدون اهتمامهم لهذه القطاعات المذكورة ام لم يرفع له التمام بذلك من قبل وهذا يدل على عدم ............... الخ
واذا كان الجواب بلا افلم تدركوا خطورة مثل هده البيانات المكذوبه وماهو الشعور الذى تتصورونه تجاه قادة القطاعات فى حالة عدم زيارتهم ارجو ان تكونوا صادقين حتى لا ............... الخ نحن الفنا من قادتنا الصدق فى مسيرتهم الثوريه على الارض فى الميدان ولكن ماجاء فى البيان الصادر بتاريخ 22فبراير2006 لم يجسد المصداقيه بشئ فارجو ان تكونوا صادقين فى بياناتكم وان ماورد عار من الصحة تماما .
حركة العدل والمساواة السودانيه
ـ الاراضى المحررة ـ
القائد الميدانى احمد عبدالله محمد ( جليس ـ جد ترابورا )
قائد العمليات الحربيه