نما إلى علم حركة العدل والمساواة السودانية وقوع بعض الأحداث المؤسفة بين الأشقاء في التحرير بمنطقة أم سدر. إزاء هذه الأحداث المأساوية تود الحركة أن تعلن موقفها واضحاً وهو أنها تدين بشدة أيّ سلوك أو تصرف يؤدي إلى إزهاق أرواح الثوار أو صرف طاقاتهم وامكاناتهم العزيزة في غير سبيل القضية الأساسية في هذا المنعطف الدقيق من النضال لنيل حقوق المهمشين المشروعة، وترفض بلا تردد كل توجيه للسلاح إلى غير صدر العدو المشترك، وتناشد الأطراف إلى ضبط النفس ومعالجة الخلافات فيما بينها بالحسنى والحوار الهادف. وتعلن الحركة استعدادها التام لتقديم كل ما هو مطلوب لتحقيق التراضي والحل السلمي بين الأشقاء، كما تؤكد عزمها على المضي قدما في تعزيز التنسيق القائم بين الحركتين في ساحات التفاوض والعمل السياسي والعسكري المشترك. كما تدعو كافة المناضلين الشرفاء للانضمام إلى اعلان إنجمينا والدفع به إلى غاياته النبيلة في اختصار مشوار النضال برص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل نيل حقوق أهلنا المشروعة.
إننا نناشد إخوتنا بإسم الشهداء، بإسم الجرحي، بإسم النازحين، بإسم اللاجئين، بإسم الثكالي، بإسم الأرامل، بإسم الشيوخ وبإسم الأطفال وبإسم أهلنا الشرفاء الأحرار، نناشد بإسم هؤلاء جميعاً الأخوة في حركة تحرير السودان أن يوقفوا الإقتتال بينهم لأن ذلك خيانة للعهد والميثاق الذي قطعناه مع شعبنا وخدمة مجانية لنظام الخرطوم الذي تزلزلت الأرض من تحت قدميه أمام قوة الحق وعدالة القضية .
النصر لنا والقبول والتحية لشهدائنا الأبرار.
أحمد حسين أدم
الناطق الرسمي باسم وفد حركة العدل والمساواة السودانية – أبوجا
14/2/2006م