لا زالت الهجمات المتكررة في وسط المدنيين الأبرياء في إقليم دارفور مستمرا من قبل الحكومة و مليشياتها الموالية لها متحديين الإرادة الإنسانية والقيم الإنسانية التي رفضه الاعتداءات والقتل في حق البشرية في الوقت الذي تتجه كل أنظار الشعب السوداني والإرادة الدولية لإنهاء الأزمة في إقليم دارفور عبر المنبر التفاوضي بأبوجا العاصمة النيجيرية وتفاجئ حكومة الخرطوم ومليشياتها الموالية لها بقتل أكثر من ستة مدنيا وهم : الناظر / مرسال حسن و حامد جابر قاردية و محمد داؤود نور و محمد احمد حامد و محمد احمد حسن وجرح ما يقارب الثلاثين منهم من بينهم نساء وأطفال ومسنين في منطقة ( كتيلة ) جنوب دارفور في يوم 11/2/2006م ونهب أكثر من أربعمائة راس من الماشية الأمر الذي يستدعى الضمير الإنساني لوقف مثل هذه الانتهاكات التي لا زالت مستمرا في وسط الأبرياء بالإقليم والتي ابصح يؤكد لنا منذ اندلاع الحرب التي نادة بالتحرر و استرداد حقوق الشعب السوداني وأهل دارفور بصفه خاصة التي استقلتها المركز لضرب النسيج الاجتماعي وتسليح الأبرياء من أبناء القبائل العربية عبر الانتهازيين منهم بالمركز ضد القبائل الأخرى لاستمرار الحرب الأهلية و غياب الأمن بالاقيلم حتى لا يستقر إنسانها ويعي لحقوقة المشروعة في داخل الدولة وتصاعد الأمر وتحولت من قيل حكومة المركز إلي خلق مليشيات المعارضة التشادية في داخل إقليم دارفور لتخفيف الضغط من قبل الحركات المسلحة والمجتمع الدولي التي ظل ينادي لإنقاذ حياة الملاين من الأبرياء بالإقليم الذين ينادون لحقوق المشروعة من السلطة والثروة ، وتابع قوات الاتحاد الإفريقي التي عجزة عن حماية المدنيين و المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومراقبة وقف إطلاق النار و كل الممارسات والأفاعيل التي ارتكبتها الحكومة ومليشياتها الموالية لها حتى هذه اللحظة التي تشهد التجنيد الإجباري للأطفال والشباب للانضمام علي قوات المعارضة التشادية في مناطق ( هبيله و خوربرنقا و مورنى و أم شالاي و أم تجوك ) واختطاف ثمانية فتات في غرب دارفور من قبل مليشيات الموالية للحكومة الخرطوم من قرية ( رجل مرة ) مما أدى ذلك الأمر إلي توترا في وسط المواطنين الذين يقطنون في تلك المناطق وعرقلة المنظمات الإنساني التي تعمل بالمنطقة من أداة مهامها لتوصيل المؤن الغذائية وعدم استطاعة دخول قوات الاتحاد الإفريقي لتكل المناطق لتنفيذ مهامها الاؤكل إليه ، لذلك نحن في حركة جيش تحرير السودان نناشد المجتمع الدولي والإقليمي لضغط علي الحكومة ليوقف بحركاتها ودعمها للمعارضة التشادية وتتجه نحو ابوجا للتفاوض بجدية لإنهاء معانات النازحين واللاجئين وإكمال عملية السلام التي بات ينتظرها أهل السودان والضمير الإنساني ونطالب أيضا بإخلاء المعارضة التشادية من إقليم دارفور ونرحب بقرار مجلس الأمن القاضي باستبدال قوات الاتحاد الإفريقي بقوات اممية لها خبرات وكفائه عالية في حماية المدنيين .

المجد والخلود لشهدانا الأبرار

وعاجل الشفاء للجرحى الميامين

حركة جيش تحرير السودان

بعثة مراقبة وقف إطلاق النار

مكتب القائد / علي مختار علي