بيان هام من صوت اللاجئين السودانيين بجمهورية مصر العربية
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 12/2/2006 9:33 م
بالقاهرة. بســـم الله الرحمن الرحيم قَالَ :الله- تَعَالَى-( فَمَنْ يَعْمَلْ ِمْثقَالَ زَرِّةٍ خيراً يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ زَرِّةٍ شراًّ يَرَهُ). صَدَق الله َالٌعَظِيمْ. من يقف مع اللاجئ السوداني حتى يأخذ حقه كاملاً ؟ بداية نترحم على أرواح أخوتنا السودانيين الذين قتلوا غدرا بميدان مصطفى محمود (بالمهندسين) على أيد قوات الأمن المصرية بإيعاز من حكومة البشير دون أن تتحرك أي جهة لتقف مع قضيتهم و هي قضايا مشروعة علماً بان البشير هو الذي وجهه الحكومة المصرية لتفعل ذلك باخوتنا في حين أن العالم كله لا ينسى محاولة اغتيال حسني مبارك الرئيس المصري بأديس أبابا 1995م حيث تدهورت العلاقات بين البلدين لدرجة القطيعة و لكن بمكر ودهاء البشير تلاقي العدوان أخيرا في بداية 2002م و ذلك حتى يشرك مبارك في مشاكله الداخلية و الخارجية (أمن النيل)-اتفاقية الحريات الأربعة و ما أدراك ما الحريات الأربعة؟ إما بخصوص موضوعنا فانه يتركز فيما يلي:- لقد واصلت الحكومة المصرية بنفي علاقتها بما حدث بميدان مصطفى محمود ولكننا نورد بعض الحقائق هنا حتى يستجلي المواطن العادي الحقيقة كلها:- أولاً لقد قالت الحكومة المصرية أنها صبرت على اللاجئين السودانيين قرابة 3 اشهر بميدان مصطفى محمود ونحن نرد عليهم بأنها كانت تراقب الوضع عن قرب ترفع تقاريرها و تنسق مع السفارة السودانية بالقاهرة (لوحة العربة التي أخزت من أفراد السفارة بالميدان )ثم جاءت الطامة الكبرى بعد تصريحات وزير خارجية مصر أبو الغيط قبل الحادث بثلاثة أيام بجريدة الأهرام مفادها إن مشكلة اللاجئين السودانيين سوف تحل بالحكمة والهدوء وذلك بتسفيرهم إلى كل من نيوزيلندا, كندا ,استراليا-أمريكا. ثانياً واصلت الحكومة المصرية منذ اندلاع أحداث الميدان تصرح بان اللاجئين السودانيين يشربون الخمر ويزنون لدرجة انهم مصابون بمرض الإيدز ونحن بدورنا نفند كل تلك الادعاءات ونقول أن للمعسكر رجال وجهوا لضبط الأمن والمظهر العام وذلك بعد أن لاحظ القائمين على أمر المسكر بان السفارة السودانية تجند بعض أفرادها وتدفعهم سكارى إلي المعسكر لإثارة البلابل علماً بأنهم يحملون بطاقات زرقاء وصفراء وكأنهم لاجئين,في حين أن للمعسكر نظام ضبط وربط معلومين وليسائل الناس رواد مسجد مصطفى محمود ثم أن عرف و عادات وتقاليد السودانيين مسلمين ومسيحيين ملتزمين ثم انهم لا يمارسون الجنس في مكان عام حتى وان كان يربط بينهما رابط شرعي كما أن حالات الإيدز التي تتحدث عنها الحكومة قد تكون هي التي حقنت بها بعض من اخوتنا إن وجد ذلك. كما إنها قامت بتوزيع المفرج عنهم على طول الطرق بالقاهرة (كل 3_4) أفراد في حوالي كيلو متر. فهل تريد الحكومة المصرية بذلك نشر جيوش من الإيدز على الشعب المصري؟ ثالثاً يا سبحان الله لقد وجدنا اخوتنا المصرين المقيمين بجوار الميدان يقولون بأنهم مازالوا يسمعون بكاء صرخات الأطفال الأبرياء الذين قتلوا بأيد النظاميين السوداني المصري ولصحة الخبر الرجاء الرجوع إلى حلقة القناة الأولى بالتلفزيون المصري بتاريخ 10/2/2006م بعد انتهاء المباراة مباشرةً.