فى الوقت الذى تصطاد فية الحكومة السودانية تنفيذ حكم الأعدام فى فرد من افراد البجا من أجل تعكير الوحدة الأجتماعية بين شعب ومحاولة تفكيك النسيج الأجتماعى بينهم وخلق كيانات الجنجويد وضرب أصفين بينجدار الصف البجاوى الذى تحكمه التقاليد والأعراف فى تنظيم الحياة وتطبيق معايير العدالة فىكل المشاكل والخلافات مجسدين واقع حياتى متفردا قانونا يحكمهم ألى يومنا هذا مجتمعا للوحدة والسلام التعايش الأجتماعى يصعب أختراقه ويوم السبت السابع من يناير من هذا العام كان أسودا فى مخيلة دولة الأنقاذ وسرابا تحسبه ماءا بعد فشل ملحمة الأسود الحره فى ليبيا وأرادت أن تستغل مجتمع القبلية المعروف لها كما هو فى دارفور وصب كل أمكانيات الدولة فيه من أجل أشعال الصراعات القبلية وسكب الدماء بينهم وتفريقه بين القبائل وهى تعيد فهم قبائل قريش فىمعركتهم البائسة ضد أشرف من أنجبته البشرية الحبيب المصطفى ( ص ) نبى أمة الأسلام وبعد أن تنجح خطتهم كان الصراع بين العرب لأن الجريمة شراكة بينهم ولا تتحدد وجهة القاتل ولكن خابظنهم ورجائهمصفر اليدين ويرون المجتمع البجاوى يمتص حكم القضاء المتهالك وغير النزيه مفضلين تماسك جبهتهم الداخلية وتفويت الفرصة على النظام فكانت حكمة البجا سيد الموقف ولمتكن أمام النظام سوى بوابة همشكوريب وعملاء أل بيتاى ألا دخول المدينة كان بمثابة جهنم على الحكومة بعدالقتلى والجرحى فى وسط صفوفها أمتلئت بها مستشفيات السلاح العسكرى فلامنغو درديب وبالجو كانت الفضيحه الى السلاح الطبى بامدرمان وكأن السماء أرادت أن تمطر بالحق فى تلك اللحظات لتفضحهذا النظام الذى فقد كل شئى فتجلت الحقيقة فى فضحية ميناء بشاير الثانى الذى شهد أبشع جريمة قتل مع سبق الأصرار والتعمدبين العمال الأجانب من دولة الفلبين وهم مخمورين حيث أستل أحدهم نصلا حادا فى أمسية الجمعة بعد أسبوع من تنفيذ حكم الأعدام فى البجاوى فى سجن كوبر وقد أثارت تلك الجريمة الرعب والخوف فى منطقة بشاير وما يحيط بها من قرى مجتمع البجا الأعزل وقد فرضت السلطات السودانية تطويقا للمكان ومنعت كل العاملين من دخول مواقع عملهم داخل الميناء وأستخدمت العنف والغازات المسيلة للدموع لطرد العاملين والمواطنيين نفسهم وفرضت حظر تجوال فى الفترة من السادسة مساءا وحتى السادسة صباحا وقد حملت الجثة التى كانت بدون قلب موضع تنفيذ الجريمة فى نعشليسافر بالطائرة السودانية من مطار بورسودان الدولى فى مساء اليوم الثانى وقد كان المرافق شرطيا من شرطة وحدة تأمين البترول ليوصل الجثة المشحونة جوا للخرطوم والعودة مباشرة على متن الطائرة القادمة وقد كانت تلك الجريمة تؤكد مدى بلوغ الأمور من فوضى داخل ميناء بشاير الأول والثانى والعديد من الشواهد التى تشير الى وجود خلل فى مؤسسسات الدولة والأخفاق المتزايد للنظام فى كل ما يخطط له بل تتوالى الضربات عليه من حيث لا يدرى كقوله تعالى : ( ويمكرون والله خير الماكرين ) تلك هى أشارات نرسلها لهذا النظام للبحث عن مكان أخر ينفذ فيه سياساته القذرة والغير اخلاقية ويترك البجا وشأنهم وستظل الثورة البجاوية نبراسا يضئى الطريق لك من أراد البحث عن الحقيقة والحق المسلوب ونورا يضئى كل القلوب المظلمة بالظلم والهوان والهداية لمن لم يجدها
بجا حديد وشرق جديد
الهيئة القيادية لشباب البجا
شرق السودان
الأمانة الأعلامية
--------------------------------------------------------------------------------