تعبر رابطة دارفور بكندا عن إدانتها و إستنكارها الشديدين للمجزرة البشعة التى راحت ضحيتها أكثر من 25 نفساً بريئة والتى نفذها النظام البوليسى المصرى صبيحة يوم الجمعة 30-12-2005 ضد اللاجئين السودانيين الذين شردوا من ديارهم بسبب البطش والإضطهاد والقهر, ولم يلتفت العالم لمعاناتهم رغم مناشدتنا المتكررة لكثير من الدول والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان منذ اكثر من عام. كما نستنكر أسلوب المعايير المزدوجة للمفوضية السامية لشئون اللاجئين عندما يتعلق الأمر بلاجئى الهامش السودانى.
إن رابطة دارفور بكندا تطالب بالآتى:
1-على المجتمع الدولى إدانة هذا المسلك الوحشى الذى إتبعتها الحكومة المصرية بالتواطؤ مع النظام السودانى لتصفية اللاجئين السودانيين.
2-الشروع الفورىفى تكوين لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات المجزرة و تقديم الذين خططوا ونفذوا تلك العملية البشعة العدالة.
3-توفير الحماية الدولية وفق القوانين والبروتوكولات المتعلقة باللاجئين لمن تبقى منهم على قيد الحياة بمصر و ترحيلهم فوراً إلى بلد آخر آمن حتى يتم البت فى أمرهم.
4-على المجتمع الدولى إجبار النظام المصرى بإطلاق سراح كل الذين تم إعتقالهم وتسليم جثث الضحايا لذويهم فوراً.
كما نعبر عن إشادتنا بموقف الشعب المصرىالذى خرج تعبيراً عن إستنكاره لتلك المجزرة البشعة بحق أناس أبرياء…ونؤكد أن ذاكرة الشعب السودانى سوف لن تنسىللنظام القمعى المصرى مساندته لجلاديه وإرتكاب هذة المجزرة فى الذين إستجاروا به طمعاً فى أمن مفقود و حرية مسلوبة فى وطنهم إلا ليكافؤوا بسحق أرواحهم بهذه الصورة البشعة.