الى أبناء وبنات شعبنا

الى شرفاء الضمير العالمى فى كل مكان

- فلتتوحد الجهود لاطلاق سراح المعتقلين وتشكيل لجنة تقصى حقائق حول مأسأة اللاجئين السودانيين بالقاهرة .
- نحنى هاماتنا لشهداء مذبحة الامن المركزى المصرى تجاه اللاجئين السودانيين ونقف اجلالا للمناضلين والمناضلات صغارا وكبارا الذين زج بهم فى معسكرات وسجون متفرقة درئا للجريمة من أعين الرأى العام المصرى والعالمى .

- ندين جريمة الاغتيالات والاعتداءات هذه التى حدثت للاجئين السودانيين بمصر والتى هى غريبة على توجه العصر والانسانية باحترامهم لحقوق الانسان اللاجئ ووضعه المحمى تحت القوانين الدولية والانسانية.

كان جليا ومنذ نشوب الازمة أن المفوضية كانت تعمل وفق مصالح وتوازنات أبعد ما يكون عن صيغة تكوينها ولوائح عملها اذ استثمرت وقف الحرب بجنوب السودان واتفاقية السلام لكى تمررها كغطاء لتمديد مخططها لمماطلة اللاجئين السودانيين وهضم حقوقهم .
ونتسائل عن دور مفوضية الامم المتحدة للاجئين والتى تحولت من حامى للحقوق لمهدر لها مع فضيلة الخرس المتعمد.


أما عن الدولة المضيفة فقد تخلت عن مسئوليتها عن حماية لاجئين تحت المظلة الدولية باراضيها ، ان ما قام بتنفيذه جهاز الامن المركزى المصرى تجاه أبناء السودان الذين هم أساسا تحت الحماية الدولية يطرح عديدا من الاسئلة .

أولا :- موقف مصر من أمن الانسان السودانى وقضاياه .
ثانيا :- موقف مفوضية الامم المتحدة للاجئين .
ثالثا :- موقف النظام الحاكم فى السودان وما له من دور أساسى فى هذه الجريمة البشعة.

نحن فى التحالف الديمقراطى ندعوا لتكوين لجنة تقصى حقائق حول هذه المذبحة وتقديم الجناة الى محاكم عادلة ومن قبل هذا كله نناشد الشرفاء فى كل مكان لتسنم دورهم الطليعى والطبيعى دفاعا عن حقوق الانسان وقضايا التضامن العربى والافريقى دعما لعلاقة متوازنة بين الشعوب.

عاش نضال الشعب السودانى
المجد لشهداء الاعتصام

التحالف الديمقراطى بمنطقة واشنطون الكبرى –الولايات المتحدة الامريكية