الإخوة الزملاء الصحافيين والإعلاميين السودانيين في كل بلاد الله في الخليج العربي, وفي آسيا, في دول الاتحاد الأوربي, في القارة الأمريكية وفي المغرب العربي..
تعلمون ما حدث اليوم في القاهرة التي كنا نحسب أنها (أم بلادي) وما تناقلته أجهزة الإعلام العالمية من صور مأساوية لأهلنا الذين كانوا في اعتصام سلمي عزل من السلاح يطالبون بحق لهم في العيش الكبير..
أدعوكم باسم الزمالة والإخوة بل باسم السودان أن ترفعوا من خلال تواجدكم مذكرة لممثلي الأمم المتحدة رافضين هذا الموقف من المنظمة الدولية التي أسست من أجل رد الحقوق ونصرة المظلومين.
هذا الموقف المخزي للمنظمة الدولية التي تعرف أن السلام في السودان يتحقق بعد وان الحرب تجري في دارفور والظلم لا زال يقبع ببلادنا, ولا زال المفسدون يمارسون فسادهم غير عابئين بالمواطنين الذين نال منهم الفقر مبلغا عظيما الأمر الذي دعاهم قسرا ان يبحثوا عن بلاد آمنة يشعرون فيها بإنسانيتهم وآدميتهم وحق في الحياة بكرامة..
وانا من موقعي أعدكم ان أسلم غداء صباحا مذكرة للممثل الأمم المتحدة في البلد التي أقيم فيها رافضا للموقف تجاه أهلي وما حدث في القاهرة صباح الجمعة 31 ديسمبر 2005م.