مواصلة للجرائم ضد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها نظام الخرطوم وعصابات الجنجويد ضد أهلنا و شعبنا في دارفور صعدت هجمات منظمة من قبل قوات حكومة الخرطوم ومليشياتها الجنجويد في الساعات الأولي من صباح اليوم 30 / 12 / 2005م في المناطق الواقعة بشرق الفاشر علي قرى ( أم سعونة و لكيلك ) ضد المدنيين العزل أن هذه الهجوم البربري الذي تم من قبل نظام الخرطوم ومليشياتها يؤكد رؤيتنا في دموية ولا أخلاقية النظام الذي يتحدث عن السلام والتحرك الديمقراطي ووقف الحرب عبر وسائل الإعلامية ويمارس القتل والتشريد في وضع النهار عبر ازرعه العسكرية رغم عنف المجتمع الدولي وصرخات الضمير العالمي ومنظمات المجتمع المدني واستهانة واستنكاره لهذه الممارسات التي وصفتها إنسان الكون بالا سواء عالميا وان استمرار العنف في اقيلم! دارفور مناقضا للعدالة الإنسانية والقاموس الكوني فالعدالة عليها أن تتجه لضرورة وقف العنف بالمنطقة وألا سيكون الرد عنيفا هذه المرة . والكل يشهد إن تدهور الحالة الأمنية في هذه المره يأتي وفق خطة مدروسة وموضوعة من قبل نظام الخرطوم في ولاية غرب دارفور الجنية بتطوره علي قوات التي أسمتهم بالمعارضة التشادية التي ظلت تمولها لغرض الزعزعة الأمنية بالمنطقة وعليه فإننا نحذر نظام الخرطوم وعصابات الجنجويد من الاستمرار في سياسة الابادة ضد شعبنا الأبي في إقليم دارفور ، ونعتبر هذا التهديد بمثابة تنصل من نظام الخرطوم من البروتوكولات والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها ، وتابعنا أيضا الحشود العسكري المخالف للاتفاقيات التي منعت تحليق الطائرات الحربة بالمنطقة وجلب الآليات العسكرية مثل الطائرات الموجودة ألان بمطار الفاشر و بداءت عملياتها الاستطلاعية بالمنطقة وهذا يؤكد لنا جليا أن حكومة الخرطوم لا تريد الأمن والاستقرار في إقليم دارفور لذالك نحن نعلن عن جاهزيتنا واستعدادنا الت! ام للدفاع عن أهلنا ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي اعتداء حيثما كان يتعر ض له أهلنا وجماهير شعبنا في إقليم دارفور ونناشد المجتمع الدولي بالعمل الفوري لوقف هذا الفعل المنافي لأبسط قواعد حقوق الإنسان و التي تتعمد عليها عصابات الجنجويد ونظام الخرطوم انتهاكها في دارفور
حركة جيش تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف إطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي