سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 27/12/2006 12:37 م
محجوب حسين /الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان : نظام حزب المؤتمر الوطني يسعى لإقامة " دولاا جنجويدية" في دول الساحل الأفريقي الموضوع/ حركة تحرير السودان تحذر مجددا و بشدة من نذر حرب باتت وشيكة الوقوع على الحدود السودانية / التشادية ، كما نؤكد أن جيش الحركة سوف يتخذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على كل المكتسبات التي تحققت!! و نطالب بتقديم مجرمي الحرب و جرائم ضد الإنسانية في دارفور إلى محكمة الجزاء الدولية فورا.
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الحدود السودانية / التشادية ، فضلا عن رصد الحركة الدقيق لهذه التطورات سيما و أن جيش/ حركة تحرير السودان متواجدا في الأراضي المحررة التي نسيطر عليها في تلك الجهة ، و في ظل تورط الحكومة السودانية الموثق و الثابت في دعم الفصائل المنشقة من الحكومة التشادية لتغيير الحكومة التشادية . وكما أعلنا رسميا للرأي العام قبل يومين ، و الذي جاء متزامنا وقتئذ مع تحرك قوة عسكرية سودانية من مطار"وادي سيدنا " العسكري الواقع شرق مدينة "أم درمان" بعدد أكثر من " 50" عربة عسكرية مدرعة من نوع " تويوتا " ذات دفع رفاعي محملة "بدوشكات" إلى المنطقة الحدودية المتاخمة " الجنينة" . و الحركة كما أعلنا في وقت سابق ، أبلغت القيادة التشادية على التو بهذا التحرك . كما سوف تدعم ذلك بخطاب عاجل أيضا إلى مجلس الأمن الدولي و الأمين العام للأمم المتحدة . و الحركة إذ تعلن ذلك ، تؤكد رسميا إن هذه التطورات تأتي من طرف الحكومة السودانية مع سبق الإصرار و الترصد بعدما فشلت عمليا من معالجة الوضع في دارفور و تريد أن تعمل على تصدير الأزمة إلى دولة تشاد الشقيقة ، بل تصدير نموذج الدولة "الجنجويدية" إلى كل دول الساحل الأفريقي . و خلط الأوراق لتنفيذ سياسية الأرض المحروقة في كل أرجاء إقليم دارفور و تشاد معا ، و هو الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا واضحا حماية للإنسانية في دارفور. و بات من الضروري الآن تقديم كل مجرمي الحرب و جرائم ضد الإنسانية إلى محكمة الجنايات الدولية لتفادي وقوع مجازر حقيقة إن لم يتخذ المجتمع الدولي قرارا واضحا في هذا الشأن.و على الحكومة السودانية أن تأخذ هذا التحذير محمل الجد. حيث أن الحركة لن تسمح مطلقا التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو زعزعة إستقرارها.
محجوب حسين الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان حرر توا في لندن ، الموافق 27/12/2005