لقد عقدت رابطة أبناء دارفور التي تأسست عام 1988 بألمانيا الإتحادية آنذاك مؤتمرها السنوي في مدينة Marburg في الفترة من 24 - 25 ديسمبر 2005 وقد كان المؤتمر موفق من حيث الحضور وجدول الأعمال. لقد تناول الإجتماع مواضيع كثيرة منها:
1- إنتخاب لجنة تنفيذية لعام 2006، وتكليفها بمهامات اضافية خلال العام القادم، كما كان نشاطات الرابطة خلال العام المنصرم موضع الإشادة من الجميع. وفيما يلي اللجنة التنفيذية.
• الدكتور سليمان حسين عمر رئيساً
• السيد النور بشير نيام نائباً للرئيس
• السيد عبدالجبارشرف الدين حسن السكرتيرالعام
• الأستاذ فضل عامر أندوسة السكرتير المالي
• الأستاذ عادل الناير السكرتير الثقافي
• الأستاذ أحمد هاشم صالح السكرتير الإجتماعي
2- من المواضيع التي تطرق لها خلال الإجتماع السنوي الأحداث الجارية في السودان بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة، وتم نقاش مستفيض للمؤتمر الجامع الذي عقد في الفاشر، ولا ترفض الرابطة المؤتمرمن حيث المبدأ طالما يصب في خانة حل مشكلة دارفور وقد ورد في بيانه الختامي بعض من التوصيات المقبولة إن تم تطبيقها في ارض الواقع! ولكن في نفس الوقت تري أن هذا المؤتمر لا يمثل كل أهل دارفور بل يمثل فقط جزء من منتسبي المؤتمر الوطني، وأيضا لايمثل حكومة الوحدة الوطنية إذ أن الحركة الشعبية وهي الشريك الكبير في التحالف الحاكم قد قاطعت المؤتمر كما قاطعته ايضا الأحزاب المعارضة وهي ذات وجود سياسي مقدر في أقليم دارفور، إضافة الي كل القوة المسلحة وهي الرقم الأهم في صراع دارفور، أضف الي ذلك شرائح أبناء دارفور في الخارج. بهذا تقلصت تمثيل المؤتمر ليصبح الفاعل الحقيقي فيه هو حزب المؤتمر الوطني وهو جزء من الأزمة ولا يمكن ان يكون جزءاً من الحل بإي حال من الأحوال في غيبة الآخرين أصحاب القضية الحقيقيين. لقد عقدت في السابق مؤتمرات عدة وخرجت بتوصيات مهمة ولكن المؤسف لم تنفذ هذه التوصيات بل أصبحت حبرا علي الورق وهذا هو دأب حكومة الإنقاذ تشتيت جهود جماهير دارفور بالمؤتمرات والبيانات المعسولة دون ان تنفذ. لذا نري ان هذا المؤتمر لا يمثل الا حكومة الإنقاذ وزمرتها من ابناء دارفور. تري الرابطة أن المؤتمر الجامع هو ذلك الذي تم الإتفاق علية بموجب المفاوضات، والذي سوف ينعقد بعد إنتهاء مفاوضات أبوجا بنجاح تام وينعكس هذا النجاح في نيل أهل دارفور كامل حقوقهم دونما إنتقاص. كما ترفض المضمون الخفي من مؤتمر الفاشر والذي قصد منه في المقام الأول مساعدة مجرمي الحرب الإفلات من العدالة الدولية. كما ترفض الخضوع الي مخططات النظام وسياساته التفريقية (سياسة فرق تسد).
3- لقد تطرق الإجتماع الدوري الي فكرة رابطة دارفور العالمية وقد رحبت من حيث المبدأ بالفكرة لخصوصية مصلحة أهل دارفورفي ذلك ورأت القاعدة ضرورة متابعة مراحل تكوين رابطة دارفور العالمية، وتم تكوين لجنة للمتابعة ورفع توصياتها للقاعدة للبت في المشاركة وكيفية المشاركة.
4- يستنكر المجتمعون ويرفضون بشدة تسليم رئاسة الإتحاد الإفريقي لنظام الخرطوم ولرجل مطلوب من محكمة الجنايات الدولية لمسؤليته عن جرائم فظيعة .
وفي الختام التحية كل التحية لأخوتنا في الداخل والخارج .
اللجنة التنفيذية لرابطة أبناء دارفور بألمانيا