إن الأوضاع بالغة السوء في إقليم دارفور خاصة في ولاية غرب دارفور الجنينة بالتحديد نتيجة للهجوم المريب والمدهش التي شنته حكومة الخرطوم ومليشياتها الجنجويد الموالية لها علي قرى ( بئر سليعه وابوسروج وسليعة ) في يوم أمس 20 /12 / 2005م التي أسفرت عن مقتل العشرات من المواطنين وجرح العديد منهم وتم نقل القتلى والجرحى إلي المستشفي داخل مدينة الجنينة من قبل الحكومة ورفضة حكومة الولاية التي قامة بإبادة المدنيين الأبرياء بتسليم الجثث إلي زويهم خوفا من أن يتم دفنهم في مجموعة واحدة ( مقبرة جماعية ) وتنكشف عارها علي المجتمع الدولي والإقليمي مما اغضب مواطني مدينة الجنينة من ممارسات حكومة الخرطوم وأدى إلي الاشتباك بين المواطنين والطلاب من جهه والقوات النظامية وتدخلت مجموعات من مليشيات الجنجويد الموالية لها مما أسفر عن مقتل طالب وطفل بالغ من العمر 9 سنة ولا زالت الأجواء الأمنية متوترة في داخل ال! مدينة .
و إن الأوضاع بالغة السوء في إقليم دار فور إن لم تكن هي السواء علي الإطلاق في تاريخ البشرية ، والتراجيديا الإنسانية مازالت مستمرة في إقليم دار فور مستباحة وهجمات مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة السودانية متواصلة ، تجريد النساء من ملابسهن واغتصاب الفتيات والأطفال وعمليات الاباده الجماعية والقتل والتشريد وحرق القرى هي ديدن الحكومة الخرطوم والموالين لها من المليشيات المرتزقة وعناصر أخرى من القوات النظامية وغير النظامية . فالوضع الإنساني لازالت في خطورة بالغة نتيجة لعرقلة حكومة الخرطوم ومضايقاتها التي ظلت تمارسها علي المنظمات العالمية الإنسانية وتمنع إيصال الإغاثة للمتضررين بدورة أدى إلي خلق أوضاع مأساوية أخرى يعيشها مواطني إقليم دار فور نتيجة لعدم استتباب الأمن لذا ننادي بضرورة الإسراع وتفع! يل الدور الدولي ودور منظمات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة كما نناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط علي مؤسسات حكومة الخرطوم وقياداتها وضرورة التدخل لإيقاف ما يجري في إقليم دار فور .
حركة تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف إطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي