في محاولة يائسه من سياسات حكومة الخرطوم الشيطانية الرامية علي فتح قنوات جديده لأشعال الحرب في اقليم دارفور عن طريق قوات المعارضة التشادية المنتشرين في الحدود السودانية التشادية ، قامت حكومة الخرطوم في تطورومؤشر خطيرللغايه متمثلا في الحشود العسكري من قواتها في الحدود التشادية في كل من ( الجنينة و الطينة وكلبس ) بولاية غرب دارفور لتنفيذ اجندتها الخفية عن طريق قوات المعارضة التشادية التي ظل يدعمها علي الدوام وبسماح من الاتحاد الافريقي وهذا يعتبر خرق للأتفاقيات وقف اطلاق النار الموقعة في 8 / 4 / 2004م بأنجمينا والبروتوكول الامني والانساني الموقع في 9 / سبتمبر / 2004م و إن هذا التلكؤ وهذه المماحكة في دوائرة العسكرية، وإصرارها على الاحتفاظ بالممارسات ا! لمكشوفة وتجاهل الواقع الموضوعي لا يساعد على حل مشكلة اقيم دارفور. وهذا السلوك لا يتفادى إعادة إنتاج الأزمة بل يؤكد إن الأزمة لا تزال موجودة لأنهما يتعارض مع مواثيق المنظمات الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان وان الانتهاكات في وسط المدنيين والنازحين لازالت موجودة بفعل سياسة التقتيل والتشريد والرعب المخطط من قبل حكومة الخرطوم في اقليم دارفور وان تدهور اوضاع الانسانية في اقليم دارفور وتزايد استهداف المدنيين من قبل حكومة الخرطوم المليشيات الجنجويد الموالية لها داخل المدن و المناطق الحدوديه في اقليم دارفور ، وفشل قوات الاتحاد الافريقي لأنجاز مهمتها لمراقبة وقف اطلاق النار ساعدت ايضا علي تدهور احوال الامنية والانسانية في اقليم دارفورلذلك نحزر حكومة الخرطوم من التلاعب بالنار وعلية ان تسحب قواتها من المناطق الحدودية التي نشرتها في! الايام الماضية وذلك بوراقبة الاتحاد الافريقي في خلال 72 ساعة واذا لم يحصل ذلك سوف يكون لنا رأي .
ونناشد المجتمع الدولي والامم المتحدة لاتخاذ قرارات عاجلة اتجاة تجاه الوضع المتأزم في الحدود بين البلدين واستبدال قوات اتحاد افريفي بقوات دوليةاخري ومنحها سلطات وصلاحيات حفظ الامن والدفاع عن المدنيين .
حركة تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف اطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي