ظل الأوضاع الأمنية والإنسانية قي إقليم دارفور أكثر تدهورا بين الحين والأخر نسبة للانتهاكات الواضحة والصريحة من قبل حكومة الخرطوم ومليشياتها الموالية لها من الاغتيالات والتعذيب والاعتقالات في المدن وقتل واغتصابا وتشريد ونهب القرى وحرقها في إقليم دارفور والدليل علي ذلك الجرائم التي ارتكبتها حكومة الخرطوم في قرى بيضة مطاوي ومستريح وباجو كل ذلك توضح مسلسلات الابادة الجماعية والتطهير العرقي في إقليم دارفور من جديد وظللنا نؤكد ونقول أن حكومة الخرطوم لا ترغب الأمن والسلم الدوليين في إقليم دارفور وان قوات الاتحاد الإفريقي غير محايدة في تجاه مراقبة الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم ودليل علي ذلك أيضا صمت علي خرق حكومة الخرطوم للاتفاقيات وقف إطلاق النار والبرتوكول الأمني والإنساني المستمرة ألان من قبل حكومة الخرطوم .
والأوضاع أكثر اضطرابا وتدهورا في المجال الأمني والإنساني في غرب دارفور نسبة لوجود المعارضة التشادية المدعومة من قبل حكومة الخرطوم في داخل الأراضي السودانية وسعيها في عرقلة عمل المنظمات الإنسانية الدولية لحقوق الإنسان التي تساعد النازحين واللاجئين في المعسكرات وتقوم بتعذيبهم وتشريدهم مع النهب والسلب في الممتلكات وأدى ذلك لخلق التوتر والخوف في داخل المعسكرات . إننا نؤكد عدم التزام حكومة الخرطوم للوضع الأمني والإنساني يعود بنا في المربع الأول . ونحن في جيش حركة تحرير السودان نناشد المجتمع الدولي الضغط علي حكومة الخرطوم للالتزام بالأمن والسلم الدوليين في تجاه شعبنا في إقليم دارفور .
معا علي درب النضال والصمود ......
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء لجرحانا ......
التحية والتجلة لثوارنا الأبطال .....
حركة تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف إطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي