سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 14/12/2006 6:51 ص
الأخ بكرى بالأمس خرج بيان توضيحى من رابطة دارفور ورد فيه إسمى , أنا لا أكذب البيان فهو صحيح وليس بمزور و لم يكن يحتاج منى أن أعلق عليه , فهو هزيل و ضعيف و لا يتطلب عناء التعليق عليه , و لكن إحقاقاً للعدل أرجو نشر وجهة نظرى هذه ولك جزيل شكرى و تقديرى : تفاجأت كغيرى بالبيان التوضيحى الذى صدر باسم السيد رييس رابطة دارفور بكندا و قد ورد إسمى صراحة فى ذلك البيان المذكور , لذا وجب على أن أفند بعض النقاط التى وردت فيه طالما تمت شخصنته بهذا المستوى : ـــ أولاً : ـ إجتمعنا أنا و عزت الماهرى و محمد حسن فى منزل الأخير بتكليف من اللجنة التنفيدية لصياغة بيان نقبل فيه إستقالة تراجى مصطفى و نوضح فيه نقاط هامة وردت فى تلك الإستقالة و التى إتهمت فيها الرابطة صراحة بالقبلية و التحيز الجندرى و إنعدام المؤسسية و إنعكاس الصراعات بين عبد الواحد و أركو على عضوية الرابطة و قامت بنشرها على أناس لا علاقة لهم بالرابطة و يسكنون فى مختلف أنحاء العالم, فكان لا بد من كنس هذه الإتهامات الكاذبة التى علقت بثوب الرابطة و كشف الخلفيات و الأسباب الحقيقية و لتلك الإستقالة , فتمت المشاورات بين أعضاء المكتب التنفيذى و تمخضت عن إصدار بيان يدحض تلك الإتهامات الجزافية , فكان أن إجتمع ثلاثتنا لصياغة البيان , و بالفعل قام عزت بصياغته و أدخل محمد حسن تعديلاته و جاء دورى فأدخلت إضافات ليس من واقع الخيال إنما من أرض الواقع و التعديلات التى أدخلتها هى : ـــ ــــ الدخول فى مشاجرات و مشاحنات مع بعض أعضاء الرابطة و يكفينا دليلاً الأخوة محمد آدم و بكرى عبد الله و عزت الماهرى ــــ تحذيرها من نشر معلومات مضللة تضر بالقضية و الجميع يشهد تلك الصورة الشهيرة التى جلبتها لهذا البورد من دولة إفريقية أخرى , كأن صور دارفور المأساوية قد نضبت , و ما تبع ذلك من مهازل و سخرية و تحولت القضية داخل البورد إلى كوميديا ـــــ توزيع الإتهامات الجزافية على أعضاء الرابطة و الأخ محمد آدم عضو هذا المنبر مثالاً
ثانياً : ــ قمت بإرسال البيان لسودانيزأونلاين ليس لتصفية حسابات أو تشفى و لكن لأنه الموقع المفضل لتراجى فى نشر الإيميلات الداخلية و كل ما يقع فى يدها رغم تنبيه الكثيرين و تذكيرها بقواعد العمل العام و عندما تكرر منها ذلك قام البعض بمخاطبة الجهات الأجنبية موضحين بأن ما يرسلونه ينشر هنا . ثالثاً : ـ أرسلت إعتذاراً رسمياً للمكتب التنفيذى لنشرى للبيان فى النت وليس لما ورد فيه و الذى فيه كل المصداقية و بشهودها و براهينها . رابعاً : ـ بما أننى عضو مكتب تنفيذى فقد تفاجأت بهذا البيان الديكتاتورى الذى صدر دون العودة لأعضاء المكتب و الذى تم إصداره بصورة فردية و الغريب فى الأمر أنه يشجب تصرفى الفردى حسب تعبير البيان , و يعمل نفس الشىء بل أسوأ , و يبدو أن الترضيات خلف الكواليس و العمل التحتى قد أتى أكله خامساً : ـ أريد أن أؤكد للأخوة و الأخوات بالمنبر أو خلافه و الذين لا يقطنون بكندا و تحديداً هاملتون و الذين يصدرون صكوك التجريم و الإدانة و يطلقون عبارات الإستنكار تعاطفاً مع تراجى بأن الإختلاف معها فى العمل العام و لم يتم عرضاً بل كان بإحتكاك مباشر وطويل وبعد تجارب كثيرة و أردد لهم بالصوت العالى " من رأى ليس كمن سمع
