بيان من الحزب الدستورى الديمقراطى السودانى الى الشعب السودانى الابى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 13/12/2006 6:42 م
الى الشعب السودانى المجيد والى كل المناضلين من اجل الحرية ورفعة الوطن ان السياسة التى ظلت الحكومة المركزية تنتهجها تجاه المواطنيين العزل التى يجيز بها ارواح الابرياء ودماءهم ما زالت منتهجة وبكل بجاحة وشزوز فى ارضية مشتركة للتفاهم مع الحركات المسلحة فى دارفور الذين يرون الوضع وبمرارته وليس لهم سوى البيانات التى عطرت عبق حروفها الصفحات الالكترونية وهم كما نعلمهم لهم الكثير ليقدمونه من اجل ايقاف الماساة الانسانية التى هم جزء لا يتجزء عنه فى اقليم دارفور واهله الاابرياء ان الحكومة السودانية جارمة فى حقوق الشعب السودانى وما زالت هى الامرة والناهية فى كل صغيرة وكبيرة وابناء دارفور ما زالوا يلعبون دور المتفرجين الذى ينتظرون نهاية امر هو من صميم اختصاصهم لماذا كل هذا الصمت من قبل الجماهير الابية نحن لا نقول جماهير تنظيم محدد ولكن جماهير الوطن الا يكون للوطن جماهير اين التمثيل الامثل لانفسنا ونحن شعب على اعتاب الديمقراطية واين الضمير الانسانى للحركات والدور الفاعل لهم فى ظل ظروف تكاد تكون فيه الامن مفقود لانسان السودان الذى ما الفناه بهذا الصمت المريع وما هو جدوى اتفاق لن يحد من دماء الابرياء ويأمن استقرارهم وامنهم ان عدم اللا مبالاة للعزل قد طال زمانه وكثر فان الرضوخ فى ظل هذا الظروف الثمن له ليس بخساً ان الثمن الحقيقى ما زالوا يدفعونها اهل دارفور والمناطق المهمشة ودارفور اكثر الاقاليم ضرراً والحيرة فى امر قاداتها الابرار الذين يزعمون ان فى ابوجا حل للازمة نحن لا نقف فى وجه ابن من ابناء دارفور يطالب بحقوقه ولكن اذا تيسرت له الفكرة ووسع افقه للمناهضة من اجل الاخرين هذا ما كان يرجوه دارفور ولكن هيهات ان الذين يطالبون انهم استهلو بدماء الابرياء واليوم اذا انهوا انما لشىء هم كانوا السبب فى بدايته ولهم جزيل الشكر فى كل الاحوال لان الوضع حقيقة فى دارفور يحتاج الى وضع قيود وليس تفعيل ولكن هذا لا يعنى الحل الجزرى للازمة ان الازمة هى الطغيان على اهل المنطقة باى وسيلة من الوسائل وهذا عين الخطا نحن لا ناقة لنا فيه ولاجمل ونناشد كل الذين لهم القدرة فى التغير ان يعملوا والى كل اهل دارفور ان البداية الحقيقة دقت اجراسها ليس بنزيف الدماء وانما برؤى فكرية ممنهجة بالتجربة الفعلية المتمثلة فى الثمن الذى دفعوه ان الحركات لهم الفضل فى تدويل القضية فى وقتها السابق ولكن مرحلة الترسيخ ووضع الاستراتيجيات حان اجلها فنقول اليهم اين التاهيل الذى شهده ابناء دارفور الابرار حان وقتهم لكى يقدموا ويثبتو للعالم انهم ليسوا بالجهوية والدونية اللتين يستقلانها الماجورين اوالنفعيين لمصالحهم الزاتية المالوفة والاستراتيجية الهدامة الموضوعة لاقليم دارفورمن قبلهم ومن هذا المنطلق نحن فى الحز الدستورى الديمقراطى السودانى نناشد المجتمع الدولى فى استعجال محاكمة المجرمين الذين اذا لم يمثلوا امام المحكمة الجنائية لم ينعم انسان دارفور بالاستقرار والامن فالعدالة العدالة وعاش الشعب السودانى حرا ابيا وعاش نضاله زخرا للوطن مدونة فى سجل التاريخ مرجعية الى كل الاجيال مدرسة عنوانها الحرية
الناطق الرسمى باسم الحزب الدستورى الديمقراطى السودانى ناجى احمد الطيب ت\002012541885 بريد الكترونى \[email protected] __________________________________________________