اخوتى الاعزاء:
ظللنا نلحظ عن كثب الاحداث الجارية فى دارفور و التى راحت ضحيتها الالاف من الارواح و تشريد اكثر من مليون عن أماكنهم الأصلية بسبب غارات مليشيا الجنجويد و الجيش السودانى,لقتل الابرياء و العزل , اطفال وعجزة, اغلب المتضررين لم يروا ميادين القتال وقد لايفهون ما يجرى على ارض الواقع..
الفئة التى تقاتل لها اهدافها و قناعتها فى الاقتتال, هى لها حقوق مشروعة ابتداء من حق المواطنة الىالتساوى فى جميع الخدمات من تعليم و صحة...الخ. و الابرياء يقتلون وتحرق منازلهم على رؤسهم. النساء يغتصبن على مرئ من ذويهم, تقطع احشاء الاطفال امام أعين امهاتهم و الكثير الكثير. لا يمكن ان يصدق ان القتلة هم مسلمون, هؤلاء الذين اوتى بهم لاشعال الفتنة و النعرات القبلية و استمرار عمليات الابادة لكى يجدوا لهم حواكير, قتل و شرد أهلها, اشياء تقشعر لها الابدان, هذه الفئة عليها ان تعرف انها سوف تكون هى المقصودة بعد انتهاء هذه المهمة ,هذه المجموعة الحاكمة الان لا يمكت ضمان وعودها, فهى لا تعرف قيمة الإنسان فلتعى المليشيات المشتركة جنبا الى جنب مع الحكومة فى الحرب التى تدور هى حرب ابادة ولا شك فى ذلك و المقصود بها كل القبائل ذات الاصول الافربقبة و الغير ناطقة بالعربية من زغاوة و فور و مساليت.....فمثلا قبيلة الزغاوة, القبيلة الممتدة قى وسط و شمال غرب افريقيا,ساعدت فى بناء اقتصاد السودان, و لها مفكرين و اكادميين ساهموا جنبا الى جنب مع الفئات والقبائل الاخرى و بكل تجرد فى بناء السودان, شاركوا فى الساحة السياسية بالانخراط فى الغالب من الاحزاب المتواجدة الان من مؤتمر وطنى و احزاب الامة والمؤتمر الشعبىو الكثير, اتخرطوا فى جميع مجتمعات المجتمع المدنى و الانسانى فى السودان, هذه ظاهرة و الظاهرة الاخرى و هى غريبة جدا, تصفية الكوادر الهامة بالاغتيال و كانهم ليس لهم حق المواطنة و التوظيف و الاستثمار و الامثلة لذلك كثيرة منها :
1\ اغتيال الاخت الاستاذة ابتهال عبد الرحيم محمدو, شابة فى مقتبل العمر رسمت لنفسها احلاما عريضة تود تحقيقها, ان تحمل رسالة دكتوراة و اغتيل بعد ان ودعت الجميع لكى تسافر فى اليوم التالى صوب الخرطوم قاصدة كلية الزراعة, لم تتمكن من مغادرة الجامعة فى الوقت الذى خططته, تم تاخيرها لكى يتمكن القاتل من تنفيذ المهمة بدقة متناهية, ومنحت دكتوراة فخرية بعد مماتها, لماذا لم يتركوها لكى تمنح درجتها بالاصالة ؟ الاا جابه لأنها من قبيلة الزغاوة, هى نشطة فى الجامعة, تؤدى التزاماتها فى وقتها, بارعة فى الاكادميات والعمل رحمها الله.
2\اغتيال ابراهيم جماع _ الذى اثرى ميادين الفاشر لاعبا لكرة القدم ثم مدبرا لنادى, ام فى مجالالعمل تدرج فى سلك البنوك الى مدير بنك السودان,اغتيل واخذت عربته امام زوجته و فى شهر رمضان وهو ات من النادى.
3\محمدين محمد عربى والذى قتل بنفس طريقة الاغتيال السابق, امام زوجته و ابناءه ,القتلة قد اوصلهم بعربته ذات الدفع الرباعى من السوق الى بيوتهم بعد ان طلبوا منه ذلك,يعرفهم جيدا ,يسكنون فى الحى ذاته.
بماذا نسمى كل ذلك؟ هى تصفيات واباده.
يااهل السودان نحن نري ان هذه العملية مخططة و مبرمجة و الدليل على ذلك خطاب السبد الزئيس الذى ذكز فيه اسم قبيلة الزغاوة صراحة و كان عليه ان لا يقول ذلك لانه بوصفه رئيس دولة ولا يمثل قبيلة . و ايضا فى كلمة والى جنوب دارفور و الذى توعد بالقبيلة جهارا وهو والى وعليه الاتسام بالحيادية.
الى ا هلنا فى السودان نحن نريد الامان والسلام, تعود العلاقات بين السودانين كما فى السابق لاقبلية لا مليشيات , التداخل القبلي موجود فى السودان أصلا, نستنكر هذه السياسة—فرق تسد.
بهذا نلفت انظار ذوى الاختصاص من مجلس الآمن و الأمم المتحدة لوقف ما يجرى فى دارفور.
للذين لم تتاح لهم الفرصة للتعرف على هذه الجمعية , هذا تعريف بسبط و سوف نطلعكم على المزيد لاحقا.
مقرها فى بريطانيا, لها علاقات مباشرة بجميع المنظمات الإنسانية و حقوق الإنسان و جمعيات الاخرى. للاستفسار ارجوا الاتصال على العنوان.
اللجنة الاعلامية للرابطة
لندن