بيان صحفي رقم 44
الجولة السابعة لمحادثات السلام السودانية
حول النزاع في دارفور
الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي يعقد مشاورات رفيعة المستوى مع الأطراف السودانية والجهات المعنية الأخرى في أبوجا
انتهت في ظهيرة يوم الأحد 9 إبريل 2006، المشاورات الرفيعة المستوى حول دارفور التي أجراها في وقت متأخر من يوم السبت 8 إبريل 2006 فخامة السيد دنيس ساسونغيسو، رئيس جمهورية الكونغو والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، مع وساطة الاتحاد الإفريقي ووفد الحكومة السودانية والحركات الدارفورية (حركة/جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة) والشركاء الدوليين. واستمرت هذه المشاورات إلى ساعة مبكرة من الصباح.
وحضر هذه المشاورات التي عقدت في القصر الرئاسي في أبوجا، إلى جانب فخامة السيد أولوسنغون أوباسانجو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، كل من السيد علي عثمان طه، نائب رئيس جمهورية السودان والدكتور علي تريكي الممثل الخاص لقائد الجماهيرية العربية الليبية والسفير سعيد جنيت مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن.
في بداية المشاورات، أطلع المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي وكبير الوسطاء الدكتور سالم أحمد سالم، القادة على التطورات الحالية في المحادثات.
وفي كلمته الختامية، أشار الرئيس نغيسو إلى أن المشاورات التي أجريت على مدى يومين "أكدت الحاجة الملحة لجميع الجهات المعنية إلى التعجيل بالتوصل إلى إيجاد حلّ سياسي للنزاع عن طريق التفاوض وكشفت عن حجم المسائل المطروحة ومدى تعقدها وحساسيتها وأكدت هذه المشاورات رغبة جميع الأطراف – بشكل واضح – في الإسراع بإنهاء المفاوضات. وأبرز الرئيس نغيسو مجالات تقارب وجهات نظر الأطراف مثل "مبدإ التفاوض المباشر كوسيلة إلى تضييق الفجوة بينها واتفاقها على بحث واعتماد مشروع اتفاق وقف إطلاق النار في الأيام القادمة بغية تمهيد الطريق نحو الإبرام الفوري لاتفاق شامل حول المسائل المرتبطة بالترتيبات الأمنية النهائية، مضيفا قوله: أنه "طلبنا من كبير الوسطاء الدكتور سالم أحمد سالم الإسراع بإعداد حزمة من المقترحات تشمل الملفات الثلاثة المتعلقة بتقاسم السلطة وتقاسم الثروة والترتيبات الأمنية، وذلك لتبحثها الأطراف بصفة نهائية".
وبعد إعرابه عن امتنانه للرئيس أولوسيغون أوباسانجو وللشركاء الدوليين لدعمهم المستمر والنشط لعملية السلام في دارفور، حث الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي الأطراف السودانية على التخلي عن المواقف المتصلبة حتى الآن وعلى التحلي بالإرادة السياسية اللازمة لتحقيق الإختراق المنشود في المفاوضات. وأكد أنه لا بد لنتائج هذه المفاوضات، أن تحظى بقبول أهل دارفور وتبنيه لها من خلال آلية استشارية شعبية واسعة القاعدة، مثل المشاورة والحوار الدارفوري-الدارفوري؛ وفقا لما ورد في إعلان المبادئ.
أبوجا 8 إبريل 2006
الاتصال بالصحافة
نور الدين المازني
الهاتف: 08065294818 (234+)
البريد اللالكتروني: [email protected]