ترحب مكتب حركة /جيش تحرير السودان بكندا بالخطواط الاممية والخا ص بتحويل مهام حماية
اهلنا بدارفور الى قوات اممية با لتنسيق مع قوات الاتحاد الافريقى الموجودة اصلا فى دارفور. بعد
ان ثبت ان عملية الابادة والاغتصاب مستمران امام مسمع ومرأى قوات الأ تحاد الأ فريقي مما يشير الى اختراق النظام العنصرى فى الخرطوم على دور تلك القوات واصبحت وكأنها كتيبة تحت وصايا جنرالات الخرطوم .
نحن كمكتب حركة /جيش تحريرالسودان بكندا وبهذا البيان اذ نؤكد لاهلنا بدارفور والسودان عامة
والامم المتحدة على ترحابنا ودعمنا لتلك الخطواط الداعية لها والتى هى فى الاصل رغبة اهلنا بدارفور وكذالك المجتمع الدولى . وبعد ان استفاد العالم من تجربة رواندا الاليمة فى العام 1994
فيما يخص بالتدخل السريع للامم المتحدة لانقاذ الابرياء.
وبالمقابل تستنكر المكتب عما خرجت بها مؤتمر القمة العربية التى عقد ت بالخرطوم في 28 مارس
من توصيات ومساندة من بعض قادة العرب حول مهاترات البشير على المنصات فى رفض الخطوات الاممية حول ارسال قواتها الى دارفور. وعليه فليعلم البشير ومن يسانده ان ارسال تلك القوات سوف تكون بقرار من أعلى هيئتان لهما السلطة الدولية في العالم وهما الامم المتحدة ومجلس الامن لتكون تلك القرارات مثل سابقاتها . والقاض باحالة الذين ارتكبوا جرائم حرب بدارفور للمحكمة الدولية. و عليه فان المسالة فقط بعامل الزمن. !!
وفى الاتجاه ذاته تأسف مكتب الحركة فى ان تحتل قضية وماساة ابادة شعب بدارفور البند الثالث ضمن أجندة مؤتمر القمة العربية فى الخرطوم ممايؤكد بوضوح وبدون أدنى شك انحياز كثير من القادة العرب على النظام الذى فقد أهله داخليا والشعوب المحبة للسلام خارجيا وهذه نتيجة رسوب العرب فى امتحانا تهم ( الرقم الثامنة عشر) والذين اتخذوا من الخرطوم قاعة لهم امام شبكات العالم المهتمة لتلك .
ان عمليات التعبئة التى تقوم بها النظام على ضحاياه من مليشيات الجنجويد الى ..............الخ بغرض الجهاد لهو هزيمة ثانية للنظام امام العالم بعد ان رفض صراحة دخول القوات الاممية فى دارفور وحتى ياتى تلك الموعد الموعود سوف يكون البشير قد وفر( رصيد الارهاب) يأهله على القضاء عليه دوليا .
عاشت حركة/ جيش تحرير السودان رمزآ للنضال
ولا نامت أعين الجبناء
الأستاذ/ مصطفي نورين يونس
رئيس المكتب التنفيذي بكندا
Tel: 004033991503
Fax: 004035691503