حول وصول علي عثمان محمد طه الي ابوجا

في البد نثمن الدور الذي تقوم به الوساطة الافريقية في حل ازمة دارفور باسرع وقت مكمن ولكن الاسباب التى ادت الى ركود المفاوضات في الجولات السابقة هو التنعد الذي تمييز به النظام الديكاتورى المركزى الاحادى الموجود في الخرطوم ، وناكد ايماننا القاطع بان الحركات المسلحة الموجودة في ابوجا هي حادبة وعلي لتم الحرص لاسرع حل لازمة دارفور وصمودهم تجاه القضية العادلة
وانما الى علمنا ان علي عثمان محمد طه نائب الريئس قد وصل الى ابوجا لتحريك عجلة المفاوضات التى ظلت واقفة لزمن ليس بالبعيد ؛ ولكن همنا الاكبر هو وجود حل اجل ام عاجل لهذه الكارثة الانسانية ، ونحن في تجمع روابط طلاب دارفور المركزى لا يهمنا علي عثمان ام غيره فكلهم واحد سواى فيما فعلواه تجاه اهلنا المهمشين .

رسالتنا نوجهها الى قادة الحركات المسلحة الثورية والى المجتمع الدولي المتمثل في الاتحاد الافريقي بان يكون جاد في تقديم الحلول المفصلية لترسيع وانهاء المفاوضات والضغط علي نظام الخرطوم بالرضوخ الى صوت العقل وعدم الامالات من بعد الاطراف ، والى حكومة الخرطوم بان عهد المماطلة والتهروب قد انتهى واندثر

عاشت ثورة المهمشين في كافة ارجاء العالم والسودان ، والى اهلنا الشرفاء في دارفور ، لقد استشرق فجر
الحرية والعدالة والتحرير