بيـان
ضمن مسلسل حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقى المنظم الذى تنتهجه قوات نظام الخرطوم ومليشيات الجنجويد التابعة لها ضد مواطنى دارفور العزل ، تعرضت منطقة جوغانة زرقا والقرى التابعة لها صبيحة الإثنين الموافق 24/4/2006 لهجوم بربرى غاشم من تحالف قوات النظام ومليشيات الجنجويد وهى مدعومة بثلاث طائرات قاذفة ، مما ترتب من جراء ذلك سقوط العديد من القتلى والجرحى .
كما تعرضت إحدى مخيمات النازحين على أطراف مدينة جوغانة زرقا لقذف مركز من إحدى الطائرات المهاجمة مخلفة بذلك جملة من الخسائر فى الممتلكات والأرواح وأختطفت أيضا فتاتان من ذات المعسكر.مما دفع المواطنين الفرار الى الخلاء بحثاً عن الأمان المفقود.
أزاء هذه الإنتهاكات والممارسات الوحشية التى تنم عن الغرور والغطرسة والعنجهية وعدم المسؤلية فإن حركة العدل والمساواة السودانية تهيب المجتمع الدولى ولاسيما مجلس الأمن والسلم التابع للإتحاد الإفريقى ومجلس الأمن الدولى وتضعها أمام مسئوليتها التاريخية فى التحرك العاجل والسريع لإتخاذ مواقف أكثر صرامة وجدية ضد نظام الخرطوم وإرغا مه لوقف المذابح والمجازر الجماعية التى تستهدف المدنيين العزل الأبرياء من مواطنى دارفور على نطاق واسع وإلا فهى لا تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه الإنتهاكات التى تستهدف حياة مواطنيها لأنها ترى أن لا جدوى بالتمسك
بإتفاقيات وقف إطلاق النار من جهة واحدة من طرفى النزاع.
المجد والخلود لشهداء الثورة
مالك آدم تيراب
الناطق العسـكـــــــــــــــرى لحركة العدل والمساواة
24/4/2006م