الوضع السياسي في دار فور يتطلب مراجعة كل السياسات من قبل موظفي حكومة الخرطوم الذين تسببو في الكارثة الانسانية في أقليم دارفور المتدهور ، وكل مناطق السودان المهمشة ,
تقدم القائد العام جبريل عبد الكريم باري الى حماية أهله وحماية أبناء دار فور عامة عندما قامت مليشيات الجنجويد والجيش نظام الخرطوم بعمليات القتل والابادة للون الاسود في دار فور ، والذي لازال يمارس بحقهم
الاعتقال والتعذيب ،
فمن تقد لحماية الابرياء العزل لايعقل أن يكون هو سبب الكارثة الانسانية وبل تقدم الى توقيع اتفاقية في يوم 17/12/2004م مع نظام الخرطوم بوساطة الجارة الشقيقة تشاد الذي نص على وقف اطلاق النار في المادة الاولى والتزمت حوات في الفقرة الثانية باتفاق 8/أبريا 2004م واتفاق 28/مايو 2004 أديس أبابا ، مع ان الحركة لم تكن طرف في ذلك الاتفاق ومراجعة لاتفاق 29/نوفمبر2004 والمتعلق بتعزيز الوضع انساني
صاغت الحركة الوطنية للاصلاح والتنمية الملف الانساني الخاص بدارفور والتي لم تسبقه أي أتفاق قبله عى ذلك ونناشدت من خلالها حوات كل من الامم المتحدة الاتحاد الافريقي الاتحاد الاروبي دول تجمع الساحل والصحراء ، وحوات واضحة في موقفها مع المجتمع الدولي مع انها وجدت التجاهل التام من الاطراف المعنية بالسلام والاستقرار في أفريقيا ، سلم القائد العام جبريل عبد الكريم باري من المقترح بشأن من تسببو في الكارثة الانسانية في دار فور وتتطالب حوات الجهات المعنية بتنفيذ القرار 1593 الصادر من مجلس الامن الدولي بمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور ويعززه بعدما تورط نظام الخرطوم في الاعتداء على العاصمة التشادية أنجمينا ،
عاشت حوات ثورة ضد الظلم والقهر
الامانة العامة للحــــركة
خليل عبد الله
الاراضي المحررة 21/04/2006
هاتف 00882163332270
[email protected]
[email protected]