قامت حكومة المركز ومليشياتها المواليه لها بتنفيذ سلسلة جديدة من حلقات الابادة الجماعية والتطهير العرقي والاعتقالات الانتقائية التي ظلت تنتهجها المركز منذ اندالع الحرب في وسط المدنيين الابرياء في اقليم دارفور وحرق القرى والارياف الامنة ونهب ممتلكات المواطنين ، والتي شكلت منظر الاقليم الي صورة يأنف الضمير الانساني مشاهدته وحولتها الي ساحة لم تصمد من سراخ الاطفال والنساء الامر الذي يستوضح لنا ان الحكومة السودانية لا ذالت ماضية سياستها المتبعه ( سياسة الارض المحروقة ) الذي لم يسلم منها احد في اقليم دارفور منذ اندلاع الحرب المطلبية ، وقد شهد الاقليم في هذه الاسبوع مجموعة من الانتهاكات التي شنتها الحكومة السودانية عبر قواتها المسلحة ومليشياتها الموالية لها في مناطق متفرقة من القرى والارياف الواقعة في ( ولاية جنوب دارفور ) واسفرت عن مقتل 31 مواطنا وجرح ما لا يقل عن 47 مواطنا جراء ما نفذته الحكومة السودانية ومليشياتها المعاونه لها علي الاتي:-
يوم امس 17/4/2006م تم الهجوم علي منطقة ( رهد ارطو ) واحرقة تماما ونهب كل ممتلكات المواطنين وماشيتهم وقتل كل من ...
1/ ادم هري حامد
2/ فاطمة مني صالح
3/ خليل عثمان مني
4/ صالح سالم نيل
5/ ابكر ابراهيم شمو
6/ عمر ابراهيم احمد
7/ ادم علي جمعة
8/ جمعة خميس يحي
9/ محمد حامد صالح
وجرحى كل من :-
1/ ادم عيسي الطاهر
2/ ادم علي عثمالن
3/ الهادي عبدالرحمن محمد
4/ يوسف محمد موسى
5/ اساعيل عثمان ادم
6/ فاطمة جدو
7/ ام جمعة علي احمد
8/ دوسة هري حامد
9/ اسماعيل محمد خميس
10/ يوسف محمد فضل
11/ عبدالله خليل زكريا
12/ عيد عيسي حامد
13/ ادم محمد عبدالله
14/ محمد دقو
15/ محمد ادم رحمة
16/ محمد علي خميس
17/ عبدالله محمد خميس
18/ محمد امد يحي
كما هاجم قوات الحكومة السوداني ومليشياتها الموالية لها في يوم 12/4/2006م علي منطقة ( كرونجي ) وقتل فيها 19 مواطنا وجرح حوالي 7 منهم وفي يوم 15/4/2006م ايضا هاجم ذات القوات علي منطقة ( ام جوغينة ) وقتل فيها المواطن شمو فضل اسحق واثنين من اسرته ووصل قوات الاتحاد الافريقي علي الفور إلي مواقع الاحداث الاخيرة في منطقة ( رهد ارطو ) ومن قبل الي المناطق الاخرى التي هاجمتها قوات الحكومة ومليشياتها المواليه لها لتقصي الحقائق وطالب فريق الاتحاد الافريقي من بعد قادات القوات المسلحة والمليشيات المواليه لها المنسحبة من مواقع الاحداث لإعادة ممتلكات المواطنين وماشيتهم المنهوبة مما رفضوا ذلك مهددين قوات المراقبة الافريقية وهذا يؤكد لنا وللرأي العالمي ان حكومة المركز لاذالت ماضية في سياستها التعريفية لنقض العهود والمواثيق والاعراف الدولية التي تحمي الانسان وعدم اللتذامها بالقرارات التي خرج بها مجلس السلم والامن الافريقي في لقائها الاخير بأديس ابابا مما يشكل تهديدا وخطورة الوضع في اقليم دارفور ، وهذا وللمعلومية ان الحركة لم تقف مكتوف الايدي لترى شعبها تقتل وتشرد في كل لحظة علي ايدي نظام الخرطوم واباعها المرتزقة وخونة والمأجورين من قبل النظام . منحن في حركة جيش تحرير السودان نطالب من المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي للأسراع بأتخاذ قرار صريح في اسرع وقت يفضي لوقف العنف المتصاعد من قبل حكومة الخرطوم ومليشياتها الموالية لها ضد جماهير شعبنا في اقليم دارفور . كما نوصي وفد الحركة الموجد علي طاولات الحوار بابوجا ليصطحب معه هذه التقرير ( الاحداث الاخيرة بالاقليم ) وفتح ملفا لها وتوضيح الاوضاع المأساوية بالاقليم .
حركة جيش تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف اطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي