بيان مشترك بين حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة حول زيارة نائب رئيس الجمهورية الى مقر التفاوض بأبوجا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 14/4/2006 5:32 م
لقد تابع الرأى العام السودانى والعالمى فى الايام الماضية، زيارة على عثمان محمد طه نائب/ رئيس الجمهورية الى مقر المفاوضات بابوجا؛ وذلك بعد الجمود الذى اصاب المفاوضات طيلة الفترة الماضية. وقد كانت التوقعات كبيرة فى أن يدفع السيد/ نائب الرئيس بمقترحات تنقذ العملية التفاوضية من الانهيار، بل كانت الزيارة مخيبة للآمال حتى هذه اللحظة. حيث جاء نائب الرئيس بنفس الطرح الذى قدمه وتمسك به الوفد الحكومى ، رغم تأكيده فى لقائاته مع رؤساء الحركات، بأنه جاء بتفويض كامل لحل المسائل الخلافية. ولكن بكل أسف فوجئنا بتبنيه موقفاً سياسيا يقوم على الجمود ورفض تقديم أى تنازلات. حيث صرح بأن لا نائب. لا أقليم. ولا تعويضات. وتاكيده على أن هذا هو الموقف النهائى بالنسبة لهم. لقد إتضح جلياً ان نائب الرئيس قد تراجع عن مواقفه المعلنة وبشكل فجائى. وهذا ما يوحى أن الحكومة راهنت على التطورات الأمنية و السياسية الأخيرة فى المحيط الاقليمى والتى بنى عليها الوفد الحكومى هذا الموقف التفاوضى التكتيكى الخاسر. وهذا ما يوكد على عدم المصداقية والجدية ورهن الموقف التفاوضى على أوراق سياسية خاسرة. عليه ترى الحركتان : أن هذه الزيارة لم تأتى بجديد يعول عليه. وعلى الإتحاد الأفريقى والوسطاء والمراقبين الدوليين والإقليمين؛ التدخل العاجل لإنقاذ عملية السلام من الإنهيار. وممارسة الضغط لإرغام الحكومة على وضع نهاية لهذه المسرحية الممجوجة و المستمرة ، لانهاء معاناة أهلنا بدارفور.
النصر لنا العزة والخلود لشهدائنا سيف الدين صالح هارون رئيس الللجنة الإعلامية احمد حسين والناطق الرسمى لوفد التفاوض الناطق الرسمى لوفد التفاوض حركة/ جيش تحرير السودان حركة العدل والمساواة ت: 00234802055540 أبوجا – 14 أبريل 2006