في خطوة جديدة من سلسلات نقض العقوت والمعاهدات التي ظلت تنتهجها حكومة الخرطوم تجاه الاتفاقيات المبرمة الداعية لإحلال السلام بالإقليم ، قامت الأجهزة العسكرية التابعة لحكومة الخرطوم باعتقال احد أعضاء بعثنتا في حركة جيش تحرير السودان القائد / ادم تور خلاء - التابع لبعثة الاتحاد الإفريقي المكلف لتعزيز وتنفيذ برتوكول وقف إطلاق النار الموقع بأديس أبابا , حيث قام النقيب في قوات ش/م/ سليمان صالح محمد احمد باعتقاله من داخل المطار بمدينة الفاشر عند قدومه من مركز مدينة الجنينة إلي مقر البعثة في مدينة الفاشر وهذا يؤكد عدم جدية الحكومة و كذباً يتحدث في الخرطوم عن انه يريد السلام والتفاوض بحسن نية وجدية ، كيف يقول النظام انه يريد السلام وهو يخرق الاتفاقيات والعهود التي وقعها مع الحركتين في كل ساعة وكل دقيقة و كيف يتشدق النظام ليل نهار عن انه يريد صناعة السلام وهو يخرق إلتزاماته وفقاً لقوانين وعهود قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني . وأحداث الاعتقالات في وسط أفراد بعثة الاتحاد الإفريقي التابعة للحركات المسلحة والاعتداء عليهم ظلت تتكرر من قبل الحكومة الخرطوم أكثر من مرة ويشهد الاتحاد الإفريقي علي انه ظل يشاهد مثل هذه الممارسات في وسط أفراد البعثة ولم يحرك ساكنا تجاه هذه الأفاعيل اليائسة ومؤكد عدم مقدرة في حماية افرد البعثة العاملين ضمن الفرقة التابعة لوقف إطلاق النار بالإقليم , و بل ظلت الحكومة في طيلة فترتها الماضية تعمل علي عرقلة عمل البعثة المشتركة لقوات الاتحاد الإفريقي ونبهنا رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي بالخرطوم / بابا قانا كنجي بما يدور في الحلقات نقض العهود المتكررة من قبل الحكومة . لذلك نحن في حركة تحرير السودان نطالب من الاتحاد الإفريقي التي عجزت عن حماية أفرادنا في بعثة الاتحاد الإفريقي في المناطق ومراكز العمل التابعة لبعثة المشتركة في الاتحاد الإفريقي أن يعيد أفراد فريقي حركة جيش تحرير السودان العاملة في بعثة الاتحاد الإفريقي إلي مواقعنا في الأراضي المحررة في فترة لا يتجاوز ال 48ساعة والحركة تحمل الاتحاد الإفريقي مسؤولية أي اعتداء ضد لأفرادها في البعثة المشتركة ، ونطالب من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بالتدخل السريع لإطلاق سراح القائد / ادم تور خلاء وكل المدنيين المعتقلين في سجون نظام الخرطوم في أسرع وقت كما ندين و نرفض مثل هذا الممارسات والمضايقات التي تنتهجها الحكومة ضد أفراد بعثتنا في الاتحاد الإفريقي التابعة للحركات المسلحة كما نرفض هذا الصمت ومرض النوم المستمر التي إصابة الاتحاد الإفريقي ونطالب مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي الرأي العام الدولي للإسراع علي احتواء هذه الموقف وعلية أيضا أن تتخذ قرارا قاضيا بتكوين لجنة لتحقيق الأسباب التي دعت حكومة الخرطوم لاستخدامه تلك الأسلوب الهابطة .
نمضي علي درب التضحية من اجل الحرية والمساواة والإنسانية
حركة جيش تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف إطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي