تناقلت الأوساط الإعلامية المحلية والعالمية نبأ تأجيل جولة المفاوضات المزمع انعقادها في أبوجا /نيجريا بتاريخ : 15/9/2005م، وربطها بأمر المؤتمر العام للحركة. إلا أننا في الهيئة القيادية لحركة وجيش تحرير السودان نؤكد لأهل دارفور والشعب السوداني والمجتمع الدولي والحادبين علي تحقيق السلام في ربوع السودان ، بأن جولة المفاوضات قائمة في الزمان والمكان المحددين.وذلك لأن الحركة تبنت التزاما أخلاقيا وقطعت عهدا أمام شعبها ووعدت ضحايا التطهير العرقي والذين دفعوا أرواحهم ودماءهم من أجل القضية بأننا سنستكمل النضال من أجل تحقيق الحرية في ظل سودان جديد يسوده العدل والديمقراطية ويتساوي فيه الجميع في الحقوق والواجبات مستخدمين كل السبل المتاحة .
أن المؤتمر العام لحركة وجيش تحرير السودان هو مطلب جميع أعضاء الحركة من سياسيين وعسكريين ومنظمات مجتمع مدني ومرأة وشباب....الخ، ولكي يكتب لهذا المؤتمر النجاح وتحقيق طموحات أهل دار فور خاصة والسودانيين بصفة عامة، لابد من اتفاق الجميع علي المكان والزمان ونسب المشاركة وإجراءات انعقاده....الخ. وكما أن المؤتمر لا يمكن أن يكون عائقا أمام تحقيق السلام العادل الذي يتوق إليه الشعب السوداني كافة.
وفي خضم هذه الإجراءات ذات العلاقة بالمؤتمر العام انعقدت عدة مؤتمرات قاعدية في مختلف ميادين حركة وجيش تحرير السودان ، وقد خرجت تلك المؤتمرات بتوصيات تتضمن في طياتها- الالتزام التام بمبدأ الشوري والديمقراطية الحقيقية فيما يتعلق بأمر مؤتمر الحركة ،كما يجب تكوين لجنة مهمتها متابعة إجراءات انعقاد المؤتمر، وذلك لأن إرادة القاعدة الجماهيرية هي التي تضمن نجاح المؤتمر وليست إرادة فئة أو مجموعة معينة.

والله من وراء القصد