بدعوة كريمة من الجبهة الشعبية الديمقراطية والعدالة زار السيد/ الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والوفد المرافي له دولة إرتريا في الفترة بين 12-16 سبتمبر 2005، حيث التقى فخامة الرئيس/ أسياس أفورقي رئيس الدولة والسيد/ الأمين محمد سعين أمين عام الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة وعدد من قيادات الحزب الحاكم.
تداول الطرفان في كثير من المواضيع التي تهم البلدين وتم الاتفاق على إصدار بيان مشترك يؤكد على البنود التالية:
1- أبدى الجانب الإرتري تقديره لوقوف الشعب السوداني إلى جانبه أيام محنته، كما أبدى الجانب السوداني تقديره لموقف الشعب الإرتري الإيجابي من نضال الشعب السوداني لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي.
2- أكد الطرفان إيمانهما القاطع على حق بلديهما في الحرية والاستقلال وحسن الجوار والتعاون التنموي والاحترام المتبادل.
3- أكد الطرفان دعمهما لكل ما يحقق السلام والاستقرار في دول المنطقة وفيما بينهما لتعم المنطقة كلها بالسلام والتعاون وتحقيق رفاهية شعوبها.
4- كرر الطرفان تأييدهما لاتفاقية السلام السودانية باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح كما كررا تأييدهما لاتفاقيات وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والإغاثات الإنسانية ووثيقة إعلان المبادئ باعتبارها خطى نحو حل سياسي شامل.
5- يؤكد الطرفان ضرورة احترام سيادة البلدين ويسعيان بكل الوسائل المشروعة لتحقيق حسن الجوار بينهما وكافة بلدان المنطقة ويلتزمان بدعم كافة الخطوات نحو السلام العادل الشامل في السودان.
6- يتفق الطرفان على إحياء عمل اللجنة العليا المشتركة التي تكونت من بينهما، واعتبارها الآلية والمرجعيةلمتابعة تنفيذ ما يتفق عليه.حرر في أسمرا بتاريخ 15 سبتمبر 2005م
التوقيعات
السيد الصادق المهدي السيد/ الأمين محمد سعيد
رئيس حزب الأمة القومــــــي سكرتير الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة