إلي جماهير الشعب السوداني الأبي:
بعد أن أوهمت حكومة الإنقاذ المجتمع الدولي والشعب السوداني بأنها تعقد جولة مفاوضات مع ثوار دارفور في مدينة ابوجا النيجيرية، فقد بدأت بالتزامن تنفيذ "الخطة الشيطانية" على الأرض في دارفور. فقد حركت كل مليشيا الجنجويد العالية التسليح لمعاودة حرق القرى والتشريد وممارسة الاختطاف ثم الاغتصاب على نطاق واسع ونهب مواشي المواطنين، وذلك على نطاق واسع من أربعة محاور هي من غرب الجبل وشرق الجبل وعين سيرو والمنطقة بين عبدالشكور وكوربيا، وأثناء كتابة هذا البيان فان قواتنا تعمل على صد هجوم من الجيش والجنجويد فى منطقة "مرشن" بشرق الجبل .
وقد أوكل النظام كالعادة إدارة هذا الحرب غير المعلنة لقائد الإبادة الجماعية المشهور / موسى هلال ، حيث يتولى التنسيق الميداني بين مليشيا الجنجويد وقوات الحكومة على نطاق مسارح العمليات الجارية الآن والذي يختصر دورنا حتى الآن في صد الهجوم والدفاع عن النفس . وقد شوهد السفاح المذكور خلال اليوميين الماضيين وهو يعمل على تجميع الفاريين من مليشيا الجنجويد وإعادة إرسالهم لمهاجمة مواقع الحركة فى مناطق عبدالشكور وكوربيا. وللأسف الشديد يحصل كل هذه الاختراقات وبل الحرب الشاملة من نظام الإنقاذ على مواقع الحركة وقرى المواطنين العزل وقوة الاتحاد الافريقى لا تحرك ساكن.
وفيما يلي إليكم قائمة إختراقات نظام الخرطوم ومليشياته الجنجويد في الفترة من 11/09/2005م إلى 19/09/2005م:
أولاً: حالات الإغتصاب:
ففي اليوم 13/09/2005م تم إغتصاب الآتية أسمائهن من معسكر كالما حينما خرجن للإحتطاب:
1- حاجة جمعة مرسال
2- فاطمة يعقوب محمد
3- محاسن علي موسى
4- طيبة حمد بخيت
5- زينب محمد علي
6- إخلاص هارون أحمد
7- مالكة إسحق أبكر
8- كلتومة آدم زكريا
9- عائشة آدم أحمد
وفي يوم 16/09/2005م تم إغتصاب الآتية أيضاً من معسكر كالما:
1- سميرة يعقوب سليمان
2- مريم عبدالله عبدالرحمن
3- حواء إبراهيم محمد
4- حليمة إبراهيم محمد
وفي نفس اليوم الموافق 16/09/2005م تم إنزال فتاتان من عربة كارو وإغتصابهن ومن ثم تعذيبهن بأبشع أنواع التعذيب ، حيث يتم علاجهن الآن لدى منظمة الصليب الأحمرIRC ومنظمة MSS .
وفي يوم 17/09/2005م تم إيقاف بص حمادة في الطريق بين الفاشر ونيالا حيث تم إغتصاب عدد أربعة (4) نساء على مرعى من حامية جيش النظام وقوة مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للإتحاد الإفريقي المتواجدة في منطقة شنقل طوباي .
ثانياً: قتل الأبرياء
في يوم 16/09/2005م قام مليشيا الجنجويد بالهجوم على قرى أم مراحيق وكوربيا وقتلوا المواطنين الأبرياء وجرحوا الآتية كما تم حرق قراهم في نفس الهجوم:
1- الصافي عمر
2- عبدالكريم إسماعيل
3- عمر النور محمد
4- عبدالرحمن النور محمد
5- عبدالله عمر دوسة
6- مندي وار توم
7- إدريس أبكر مؤمن
8- سليمان إبراهيم بخت
9- عبدالله أبكر حمارو
10- عبدالعزيز سليمان أحمد
11- آدم عبدالكريم محمد
12- مصطفى حامد
13- عبدالعزيز أحمد عيسى
الجرحى وهم:
1- عبدالماجد محمد حمارو
2- أحمد بخيت أدم
3- هارون محمد مؤمن
4- عبدالعزيز إسماعيل عمر
5- محمد عبدالله حمارو
ثالثاً: حرق وتدمير القرى
القرى التي تم حرقها في الفترة من 11 – 19/09/2005م:
10- قرية دوبو المدرسة
11- حلة صالح
12- قرية جنقو
13- قرية آفارا
14- قرية أم ليونة
15- قرية دندرا
16- قرية خور مالي
17- قرية دبة نايرة
18- قرية جندي
19- قرية أوريو
20- قرية كاجا
هذه القرى المذكورة أعلاه واقعة في الشريط ما بين طويلة وملم . كما تم حرق عدد 11 قرية في منطقة ساني جندي وثلاثة (3) قرى في منطقة كوربيا بدارزغاوة شمال شرق كتم. حيث تم قتل بعض المواطنين حرقاً في بيوتهم والبعض الآخر ماتوا نتيجة التعذيب الجسدي بعد أن تم فقع عيونهم بالتعذيب .
رابعاً: إختطاف المواطنين:
في يوم 17/09/2005م تم إنزال المواطن أحمد أدم إبراهيم ومساعد السيارة (شاحنة) في الطريق بين الفاشر ونيالا ولم يعرف مصيرهم حتى الآن .
خامساً: إرهاب المواطنين بطلعات الأنتينوف:
في يوم الأثنين الموافق 19/09/2005م حلقت طائرة أنتينوف في مناطق أنكا وأم حوش وأم مراحيق وذلك لتخويف وإرهاب المواطنين العزل في هذه المناطق ومن ثم التمهيد لمليشياتها الجنجويد بالهجوم لاحقاً .
والحركة إذ تضع كل هذه الحقائق أمام المجتمع الدولي والشعب السوداني توضح لأهل دارفور أن حكومة الانقاذ فبركت على عجل "المسرحية" التي تجمعها الآن في ابوجا مع أناس لا يمثلوا حركة تحرير السودان حقيقة وعملت في نفس الوقت على تحريك قواتها ومليشياتها لمهاجمة مواقع الحركة حتى تخلق وضعا يجبر حركة تحرير السودان على رفع يدها من الاتفاقيات الموقعة حتى الآن. ومن هذا المنطلق تؤكد الحركة أنها ملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار الموقع مع حكومة الإنقاذ ولكنها فى نفس الوقت تدافع عن نقسها وعن مواقعها وتدافع أيضا عن المواطنين العزل الذين يتعرضون لهجوم قوات الحكومة والمليشيا التابعة لها . وفى نفس الوقت تطالب المجتمع الدولى للضغط على الحكومة السودانية للكف عن الاعمال العدوانية ضد الحركة ونطالب ايضا الاتحاد الافريقى للقيام بدورها الرقابى المحايد وتسجيل هذه الخروقات وابلاغها للمجتمع الدولى حتى يقوم بدوره على اكمل وجه .
محمد حامد علي (دربين)
الناطق الرسمي لجيش تحرير السودان
هاتف: 008821631143702
الأراضي المحررة في 20/09/2005م