على الرغم من إلتزام جميع الحركات بدارفور بإتفاق وقف إطلاق النار و إستئناف جولة المفاوضات السادسة بأبوجا إلا أن الحكومة الغادرة التي تخصصت في قتل و تشريد مواطنيها ما زالت سادرة في غيها تواصل البطش و التنكيل بالمواطنين العزل بمناطق متعددة من دارفور كما قامت بمحاولة يائسة لمهاجمة مواقع الحركة خلال اليومين الماضيين إلا أن الحركة كانت متيقظة و ردتها على أعقابها مدحورة تجرجر أذيال الخيبة.
قامت الحكومة عبر مليشياتها المأجورة الجنجويد أو ما تسميهم "قوات الدفاع الشعبي قطاع جنوب دارفور"، قامت بمهاجمة مواقع الحركة بمنطقة "بندي" شمال "تريو" ، و قد أسفر هجومهم عن حرق قرية دكّوتا و الحلة الجديدة و كذلك سوق الاربعاء، الأمر الذي أدي إلى مزيد من التشريد و النزوح لأهالي تلك المنطقة و كأن الحكومة لم تكتفي بما شردت و قتلت من أهل دارفور العزل.
غير أن شباب الحركة البواسل قد تصدت للغادرين بعنف و ردتهم صاغرين و قد تمكنت من أسر أحد جنود المليشيا المهاجمة و يدعى حقار علي هارون ، يحمل بطاقة دفاع شعبي تمويهية رقم (70904) إصدار 1/3/2005م، و تاريخ البطاقة يشير إلى أن الحكومة ما زالت تستقطب الجنجويد تحت مسميات مختلفة للقتال عنها بالوكالة إشاعة الفوضى بالإقليم.
نحن إذ نملّك الرأي العام و الإتحاد الأفريقي هذه الحقائق إنما ندعوها إلى تحمل مسئولياتها في لجم هذه الحكومة المسعورة بدماء شعبها و في نفس الوقت نحتفظ بحقنا في الرد وفق تقديراتنا الخاصة.
عاش نضال شعبنا و لا نامت أعين الجبناء
أبـو القاسـم إمــام
الأمين السياسي لجيش/حركة تحرير السودان بالأراضي المحررة
تلفون: 008821651174860