بيان هام من القيادة الميدانية لجيش تحرير السودان
بشأن تآمر القادة الميدانيين للإتحاد الإفريقي مع نظام الخرطوم
في إطار استمرار مسلسل مؤامرات النظام وبعض قادة الإتحاد الإفريقي ضمن قوة مراقبة وقف إطلاق النار بين الحركة والنظام فقد تبين لنا بأن الإتحاد الإفريقي قام بنقل بعض من أفراد الحركة الذين تم إختراقهم أخيراً من قبل أجهزة النظام، حيث أرسل طائرة من مليط إلى جبل عيسى لأخذ سليمان إبراهيم مرجان عضو مفاوضات سابق وأمين الأمانة العامة للمالية المؤقتة للحركة ود. صالح عضو مفاوضات سابق بالإضافة إلى أخذ جارالنبي عبدالكريم يونس من أنكا وكما قام طائرة أخرى من مطار نيالا لنقل شخص من جبل مرة .
وبما أن السيّد/ سليمان إبراهيم مرجان بحكم شغله الأمانة العامة للمالية المؤقتة للحركة كان في حوزته مبلغ أكثر من مائتين مليون جنيه سوداني وسيارة فولفو ، حيث إختلس تلك المبالغ وقام بإيقاف السيارة في مالحة قرب الحامية العسكرية للنظام وعندما حاول قواتنا إسترجاع السيارة والمستندات المالية الخاصة بالحركة تبين لنا أنه أوقف السيارة في مدخل الجبل مع عمل كمين لقواتنا في المنطقة بالتنسيق مع القوات الحكومية (حامية مالحة) مما أسفر عن إستشهاد إثنين منهم .
وهذا يجدر الإشارة بأن القيادة العسكرية للحركة سبق أن طلب من الإتحاد الإفريقي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة سعادة السيّد/ يان برونك ومبعوث الإتحاد الأوربي والمبعوث الأمريكي والنرويجي ومن كل الذين زاروا الأراضي المحررة كتابةً وشفاهةً منح فرصة للحركة بجانب الدعم المادي لعقد مؤتمرها قبل أكتوبر القادم وممارسة المزيد من الضغوط على نظام الخرطوم لإيقاف نشاط مليشيات الجنجويد والتي نشطت في هذه الأيام بالهجوم من محاور مختلفة (من محور ملم حتى أبوقمرة) .
ونظام الخرطوم يهدف بذلك التصعيد والتآمر مع قوة المراقبة الإفريقية إلى أحد الأمرين:
1) إفشال مؤتمر الحركة في الأراضي المحررة أو
2) إفشال مؤتمر الحركة وإنجاح مفاوضات أبوجا حسب رؤيته الخاصة بالفئات المندسة والتي لا تمثل القيادة الميدانية .
وفي ظل هذا الوضع فقد إجتمع القيادة العسكرية وتم الإتصال بالإتحاد الإفريقي لإيفاد طائرة وقالوا بأن ليس لديهم وقود مع العلم بأنهم حركوا طائرة بالتنسيق مع والي النظام بالفاشر لنقل بعض الأفراد من جبل عيسى وأنكا ومن مطار نيالا طائرة أخرى لنقل شخص آخر من جبل مرة بغية إيهام المجتمع الدولي والوسطاء والمراقبين بأنهم نقلوا ممثلين للحركة من الميدان وعليه نؤكد نحن القادة الميدانيين لحركة /جيش تحرير السودان الآتي:
1) الحركة ملتزمة بكل البروتوكولات والإتفاقيات التي تم توقيعها من قبل مع النظام سابقاً
2) الحركة لا تتحمل أيّة مسئولية عن ما يسفر عنه من نتائج مما يجري الآن في أبوجا
3) تٌحمل الحركة الإتحاد الإفريقي ونظام الخرطوم مسئولية المسرحية التي يتم إخراجها الآن في أبوجا باسم مفاوضات الحركة مع نظام الخرطوم وأن الحركة لا تتحمل نتائج أي تصعيد في الميدان وأنها لا تقف مكتوفة الايدى أمام الخروقات المتكررة من جيش النظام ومليشياته.
4) أهم من هذا وذاك، تلفت الحركة نظر أهل دارفور والحادبين على مصالح المهمشين في السودان عامة أن ما يجرى الآن في ابوجا باسم "المفاوضات" قد جرى الإعداد له بعناية بين النظام و"الأطراف" المشاركة والهدف هو التآمر للقضاء على جيش حركة تحرير السودان حتى يسهل تمرير أجندة الحكومة والقيادات "الورقية" للحركة بالإضافة للذين بنوا مجدهم النضالي على أكتاف حركة تحرير السودان، ولكن فات على هؤلاء جميعا أن جيش الحركة هي التي خلقت منابر التفاوض وأوصلتهم جميعاً إلى هذه المنابر وهى قادرة الآن على إجبارهم على التفاوض مع ممثليها الحقيقيين وعليهم الإعداد من الآن لتكوين وفود التفاوض الحكومية مع حركة تحرير السودان عند الانتهاء من مؤتمرها العام مع عدم إغفال ضم "القيادات الورقية" مع وفد الحكومة القادم، لعلها تفيدها في بعض "المعلومات التاريخية" عن زملاء الكفاح السابقين واى معلومات أخرى.
عاش نضال الشعب السوداني ضد الظلم والقهر
محمد حامد على (دربين)
الناطق الرسمي لجيش تحرير السودان
هاتف: 008821631143702
الأراضي المحررة