بيان من حركة العدل والمساواة مكتب بيروت
إلى أبناء دارفور الكرام وجماهير الشعب السوداني الاجلاء
إن حركة العدل والمساواة وإنسجاما مع نفسها ومبادئها التي قامت من أجلها وهي توحيد أهل دارفور وإسترجاع حقوقهم وإحتراما لمحبيها ومناصريها ولكل المهمشين من أبناء الوطن عموما واهل دارفور خصوصا وإنطلاقا من الاتفاق الذي تم توقيعه بتاريخ 13 \ 9 \2005 بينها وبين حركة تحرير السودان وتقديرا للروح الطيبة روح الاخوة والمحبة التي يجب أن يقوم على أساسها العمل من أجل تحرير دارفور وتثبيت مبدأ العدل والمساواة في حكم البلاد بين أبناء الوطن الواحد ودعما لمسيرة النضال وإحتراما لاهلنا المشردين في المعسكرات داخل وخارج البلاد والمهجرين في دول الشتات والتزاما بضرورة إنهاء الازمة التي يمر بها أهلنا عبر حل سلمي وشامل وعادل لكل قضايا دارفور والمهمشين والتحرر من سلطة وجبروت المركز وعملا على احترام ما تم الالتزام به في الاتفاقيات السابقة .
ولانها وقعت مع حركة تحرير السودان إتفاقا وهي تطمئن كل الاهل والمناصرين وتعلن هذا الاتفاق الثمين في محتواه والذي يصب في خدمة أهلنا وخدمة للقضية التي نناضل من أجلها لتحرير أنفسنا من الاحتلال والمستعمر الداخلي الجاثم على صدورنا منذ فجر الاستقلال ومستاثرا بكل مقدرات البلاد من سلطة وثروة .
وإحتراما وتثمينا منا لهذا هذا الاتفاق الذي يركز على الابتعاد عن كل ما هو مثير للمشاكل ويضر بالحركة النضالية ووحدة المصير والمسار لاهل دارفور ويؤكد على ضرورة حل كل الهفوات والاشكاليات الصغيرة منها والكبيرة بالطرق السلمية عبر لجنة مشتركة تتولى فض أية نزاع قد يحصل كما يدعو على التعاون التام والتنسيق الدائم في منبر التفاوض مع النظام الحاكم من أجل توحيد الرؤى والاهداف والمطالب وأجندة الحوار وأوراق التفاوض سعيا الى تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب وحتى يتم الجلوس على طاولة الحوار بورقة واحدة ومطلب واحد كي نستطيع أن نسترد حقوقنا وحقوق أهلنا المهمشين في دارفور ومختلف بقاع الوطن .
ولان هذا الاتفاق جاء في بنوده الاتية :
لــذلــك
نحن نؤيد وندعم بشدة ونثمن هذا الاتفاق الذي وضع حدا لكل المحاولات اليائسة التي تقوم بها الحكومة وأعوانها متبعة سياسة فرق تسد من أجل خلق الفتن وزرع الشقاق بين الاخوة حتى تفرق كلمتهم وتشتت شملهم وجهدهم بخلق حركات وتيارات تظن انها موازية وتحقق لها ما تريد وصولا الى الانفراد بكل واحد من حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان كل على حدا حتى تستمر هي في الاستئثار بمكتسبات النضال وإفراغ محتوى الصراع لدى الحركتين ولكن هيهات لها ذلك لانها تناست بأنه ليس هناك بين الاخوة إختلاف ولكن هناك تباين أحيانا في وجهات االنظر وهذا ما تم تأكيده وتجسيده في هذا الاتفاق الذي أثلج قلوب كل أهل دارفور فهذا الاتفاق الذي تم التوقيع عليه من قبل رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم ورئيس حركة تحرير السودان الاستاذ عبد الواحد محمد أحمد نور وأهدياه الى كل اهل دارفور ولكل المهمشن والمقهورين فنحن في مكتب حركة العدل والمساواة في بيروت إذ نثمن ونقدر هذا الاتفاق نتمنى ونسعى الى المزيد من التعاون والتقدم وتذييل الاتفاقيات التي تؤدي الى تقوية روح النضال وتخرس السن الجبناء وذوي القلوب السود ومعا حتى النصر باذن الله .
أمين الثقافة والاعلام
حركة العدل والمساواة
بيروت
16\9\2005