11/9/2005م
بيان من حركة العدل و المساواة السودانية .
حـول
مخطط الحكومة السودانية و التشادية لمهاجمة قوات الحركة.
فى الوقت الذى تستعد فيه حركة العدل و المساواة السودانية لجولة المفاوضات السادسة فى أبوجا فى 15/9/2005م . و تتجه فيه أنظار و قلوب أهل دارفور و السودان و كافة شعوب المجتمع الدولى تجاه هذه الجولة آملين أن يتم تسوية سياسية شاملة للأزمة تنهى المعاناة الأنسانية و الأمنية بدارفور.
فى هذه الظروف توجهت إهتمام الحكومة السودانية و حليفتها تشاد لتصعيد العمليات العسكرية ضد حركة العدل و المساواة للقيام بحملة عسكرية واسعة تستخدم فيها الطيران و المدفعية الثقيلة مسنودة بالقوات التشادية لنسف عملية السلام وإرجاع الأوضاع إلى المربع المأساوى الأول .
إن الحكومة السودانية تريد أن تتنصل من إتفاقيات وقف إطلاق النار و العملية السلمية و ذلك بإستخدام حليفتها و نصيرتها فى المنطقة الحكومة التشادية للإعتداء على حركة العدل و المساواة مع علمها بأن ذلك يعد خرقاً لوقف إطلاق النار .
حركة العدل و المساواة إذ تتعرض لهذا الإستهداف تود أن تؤكد للمجتمع الدولى و أهل السودان و اهل دارفور الحقائق التالية :
1- إن الحملة التى تقوم بها الحكومة السودانية و حليفتها تشاد تعتبر إنهاء لوقف إطلاق النار و إرجاع الأوضاع إلى مربعها المأساوى الأول.
2- إن أى إعتداء على الحركة يعنى إنهاء العملية السلمية و عدم رغبة الحكومة فى التوصل لحل سياسى عادل لقضية دارفور .
3- الحركة تحمل الحكومة السودانية و الحكومة التشادية مسئولية تصعيد الأوضاع العسكرية الأمنية بدارفور و ما يترتب عليه من تطورات .
4- الحركة تلفت إنتباه المجتمع الدولى و الأمم المتحدة و الإتحاد الأروبى و الإتحاد الأفريقى و جامعة الدول العربية و الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و فرنسا و ليبيا و إرتريا و ألمانيا و كندا و كافة الدول المهتمة بعملية السلام فى دارفور و تدعوهم للعمل على وقف العبث بالإرادة الدولية.
5- فى حالة العدوان عليها فإن الحركة تؤكد أنها قادرة على رد أى عدوان كما فعلت من قبل أكثر من مرة .
إدريس إبراهيم أزرق
أمين أمانة الإعلام و الثقافة و الناطق الرسمى للحركة