لقد قمت بتاسيس أمل السودان من أجل اهداف واضحة مثالية في مضمونها قومية في مبادئها متمثلة في محاور كثيرة أهمها هو بناء جيل من أبناء المغتربين كرياضيين متكاملين في تكوينهم البدنى والفكرى والخلقى وعلى درجة كبيرة من نقاء الحس الوطنى ليساهموا ويدعموا المسئولين عن كرة القدم في السودان وذلك بكفاءات بشرية مؤمنة بواجبها تجاه الوطن تدعم المنتخبات السودانية في قطاع البراعم والناشئين والشباب والاولمبى والاول.

ولقد ظلللنا نعمل من أجل هذا الهدف ثمانية سنوات متواصلة تعرضنا خلالها لكل انواع الاساءات والحروب النفسية اغلبها من الرياضيين انفسهم واعداء النجاح ، وكانت أول صفعة حقيقية نتلقاها بأن قام نفر من أفراد الجالية السودانية (استغرب انهم الان في مواقع مسئولية ) قاموا ببيع أبناء أمل السودان الذين تخرجوا من هذه المدرسة العريقة لعدد من الفرق في دول خليجية وقبضوا ثمن ذلك.

وتحملنا الصفعة وواصلنا مشوارنا الى أن طالعتنا الصحف فى الايام الفائته بالفضيحة الكبرى العالمية التى حدثت في السويد وباسم أمل السودان، هذه الفضيحة التى هزت اركان افراد الجالية السودانية بالسويد بل هزت كل سودانى غيور على هذا الوطن لانها اطاحت بكرامة قومية الانسان السوداني في ظاهرة لا يعرفها شعبنا منذ مولده، وظللنا حتى هذه اللحظة مشدوهين من ما سمعنا، فقد قام هؤلاء النفر باغراء الابناء بالسفر للسويد وهنالك كانت الطامة الكبرى حيث تخلف من تخلف منهم وتقدم ثمانية منهم بطلب حق اللجوء السياسي لاحدى الدول الاسكندنافية .

وهنا اوضح لكل المسئولين في الدولة والمسئولين في القطاعات الرياضية ولافراد الشعب السودانى داخل السودان وخارجه بأن أمل السودان الذى اسسته واشرفت عليه طيلة هذه المدة والسمعة الكبيرة التى اكتسبها في داخل السودان وخارجه لا علاقة له بهذا الامر من قريب او بعيد فهذا العبث بمقدرات الوطن وسمعته، فان يسمح لشباب في اعمار اقل من عشرون عاما وبهذا العدد الكبير بطلب اللجوء السياسي لهو منظم من جهه لها اهدافها التى لا اريد ان اخوض فيها فهنالك جهات أمنية تتولى مثل هذه الجرائم في حق الوطن وابنائه.

الا اننى أؤؤكد للجميع بان المبادىء التى نؤمن بها ثابته وان اهداف أمل السودان الحقيقية ستظل راسخة في العقول والقلوب ومتاصلة في زملائى الشرفاء الذين يواصلون هذا المشوار معى من أجل تحقيق اهدافنا لدعم المنتخبات السودانية والوقوف مع المسئولين عن الكرة فى السودان حتى يصعد السودان لمنصات التتويج.

وللذين يحاربوننى بكل الاسلحة يجب أن يعرفوا ان الأبناء الذين تم اختيارهم للفريق القومى للناشئين هم من الأبناء الذين تربوا وتدربوا على يدى الكوتش محمد الخير امثال ماجد عبدالله غيرهم منذ أن كانوا براعم وسياتى يوما تتكون فيه هذه المنتخبات من أبناء أمل السودان باذن الله تعالى.

ولابد من أشيد بالرجال الذين يقفون معى الان صامدون من أجل السودان أولا واخيرا. وسنذكرهم في مجال اخر باذن الله.

كما نؤكد للجميع بان أموال الدنيا والاخرة لن تغرينا لنبيع ضمائرنا ولا نبيع أبناء أمل السودان أو نزج بهم في مثل هذه المواقف المخزية.

ونؤكد لاولياء الامور اننا على العهد باقون وبالمبادىء متمسكون وللامانات حافظون والرفعة السودان دوما عاملون .

وليحفظ الله السودان وأبنائه من كل حاقد على مكتسبات هذا الوطن الحبيب.

محمد الخير الشيخ

مؤسس أمل السودان

والمشرف العام