الي جماهير الشعب السوداني
ننفي نحن في الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية – حوات نفيا قاطعا ما اورده العميل المطرود من صفوف الحركة المدعو نورين مناوي برشم حول انضمام الحركة الوطنية حوات الي العدل المساواة والتي فارقتها منذ عامين بعد ان تكشفت الثانية عن ثوبها الشعبوي الانتهازي واختارت حوات الصف الوطني في مصادمة مشروع الخرطوم العنصري وبرنامجها التصفوي.
لقد اصدر المجلس الثوريللحركةالوطنية (حوات) قراره في يونيو 2005م بفصل المدعو نورين مناوي وتجريده من جميع تكاليفه واحالته الي التحقيق في بيان منشور في جميع الصحف الالكترونية بعد التأكد من عمالته للاستخبارات السودانية والتي دفعت به الان بعد هروبه من الميدان الي ما اسماه العدل المساواة خازوقا جديد في اتجاه تفتيت الجهد الثوري في دارفور.
نؤكد نحن في الحركة الوطنية ( حوات) تماسك الحركة بشقيها السياسي والعسكري موحدة، متحدة، آمنة دون شقاق او فقدان اي آليات عسكرية او افراد كما جاءت كذبا وتدليسا في البيان الباهت الذي كتبه عن المدعو نورين بعض الذين بلا زكريات من عناصر المؤتمر الشعبي في العدل المساواة. فالحركة الوطنية للإصلاح والتنمية (حوات) نكررتأكيدها ان عملاء النظام وزبانيته وبعض المندسين من ذوي الولاءات القديمة ما زالوا يشكلزن خطرا في ظل حكومة سخرت كل مكتسبات الشعب السوداني لتمديد عمر بقاءها في السلطة لترتكب مزيدا من المجازر. فالهجمات التي قامت بها قوات الحكومة والجنجويد على معسكرات النازحين داخل السودان وفي دول الجوار تؤكد بان الحكومة بتساهل المجتمع الدولي معها في انفاذ اتفاقية نيفاشا قد تمادت بسوء قصد ان تواصل مشروعها التطهيري والابادي وعليه سوف تقوم الحركة بمطاردة المدعونورين مناوي واخضاعه للتحقيق والمساءلة في اطلاق هكذا تصريحاتعاش نضال شعبنا من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وقيام دولة المواطنة في ظل سودان فدرالي ديمقراطي.
عاشت حوات ثورة ضد الظلم والقهر والتهميش
القائد حسن خميس
حرر في 4 اكتوبر 2005م
