بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام من قوات التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني المسلحة
بينما ظللنا نتطلع لسلام عادل ونراقب الوضع عن كثب نحو إمكانية تلاقي الإرادة الوطنية لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني عامة وشعب دارفور خاصة، وفي الوقت الذي يعكف فيه المفاوضون بإبوجا نحو التوصل إلى اتفاق يؤدي لإحلال السلام في ربوع دارفور.
ها هو نظام الخرطوم كعادته في نقد المواثيق والعهود بشهادة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يطلق العنان لقواته ومليشياته من الغوغاء والدهماء باستباحة القرى ومعسكرات النازحين واللاجئين العزل بدارفور وهذا دليل على تمادي نظام البطش والجور في سياسته العنصرية لمواصلة التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد المواطنين الأبرياء.
نحن في قوات التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني المسلح ندين ونستنكر بشدة تصرفات نظام الخرطوم وجنجويده الصم البكم الذين يحسبون أي مواطن في دارفور هدفاً مشروعاً لفعلهما الإجرامي، بالرغم من إيماننا بإعطاء الفرصة للمفاوضات والتزامنا بضبط النفس، إلا أن هذه الخروقات المستمرة لنظام الخرطوم وأعوانه تضعنا أمام المسئولية الأخلاقية والإنسانية والتاريخية تجاه شعبنا السوداني، خاصة في شرق السودان ودارفور.
وإذ نؤكد للمجتمع الدولي والإقليمي بأننا مع السلام العادل، ولكن لن نترك نظام البطش والإرهاب لكي يستمر في قتل الأبرياء العزل في دارفور وهو فعل استنكرته كل الأعراف الدولية والمواثيق والشرائع السماوية.
نحن قوات التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني نكرر تحذيرنا للنظام وعملائه بأننا سوف نرد كل صاع بصاعين على أي اعتداء ضد المدنيين في دارفور، ونطالب المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي بتحمل المسئولية الكاملة والتعجل بتحريك القرارات الدولية الصادرة بتسليم هؤلاء المجرمين لمحكمة الجزاء الدولية.
كما ندعو مواطني دارفور الشرفاء والثوار المناضلين بأن يجتمعوا على كلمة سواء من أجل التضامن وتوحيد الميدان والمنابر لتشكيل قيادة سياسية وميدانية واجتماعية موحدة ضد نظام الاستعباد والتفرقة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا الميامين
النصر لقواتنا الأماجدأمانة الإعلام لقوات التحالف الفدرالي
الأراضي المحررة بتاريخ 3/10/2005م