الى جماهير شعبنا المناضل
الى ابناء دارفور في كل بقاع الارض
الى امهاتنا و إخواتنا و إخواننا الغلابة في معسكرات النازحين و اللاحئين
إلى كل الطلاب و الاوفياء و المرأة في كافة ارجاء السودان الحبيب وخارجها
إلى الانسانية جمعاء
هذا البيان كان يجب ان تصدر في حينها و لكن هكذا كانت ظروفنا في الاراضي المحررة
في الوقت الذي يلتزم فيه الاطراف بالاتفاقيات الموقعة لوقف اطلاق النار و يتطلع كل اعين العالم نحو السلام في مفاوضات ابوجا في هذا الوقت تقوم نظام الخرطوم بمواصلة مسلسل الابادة الجماعية و الحرق المنظم و القتل و التشريد.
و اليكم خروقات هذا النظام
ففي يوم 16/10/2005 قامت الحكومة و مليشياتها الجنجويد بعدد 7 سيارات لاندكروز واحد منها تابع للمدعو الزين جالي احدى زعماء الجنجويد و 4 سيارات منها يتبع للجنجنويد و 3 سيارات تابعة للحكومة خرجت من مدينة كتم كما كان هنالك عدد اخر من الجنجويد على ظهور الابل و الخيل حيث هاجموا القري الاتية:-
1. قرية نادي شرق كتم
2. قرية تيم تيم
3. قرية دبة نايرة
4. قرية كنين شمال
5. قدر ميش
و اسفرت الهجوم بقتل خمسة مواطنين أبرياء هم
1. عثمان محمد أدم
2. احمد بخيت يحي
3. إبراهيم عبداللطيف
4. عبدالناصر محمود آدم
5. الحاج أدريس عمر و الذي عثر على جثته ببوابة كتم الشرقية بعد رميها من قبل القوات الحكومية وكان الشهيد قد أقتيد حياً من قريته
كما جرح في هذا الهجوم الغاشم كل من المواطنين الاتية:-
1. خديجة هرون مختار
2. زينب إبراهيم يحي
3. مبارك آدم ابكر
4. مريم عبدالله إسحاق
و تم حرق القري و نهب اموال و ممتلكات المواطنين مع العلم بان القوة المهاجمة خرجت من كتم عند هجومها و بعد تنفيذ عملياتها الوحشية عادت الى كتم على مراي و مسمع من الاتحاد الافريقي
و بهذه الممارسات الخطيرة ز مزاولة الابادة الجماعية المستمرة تنجرف الحكومة في اتجاه خطير نحو عرقلة سير المفاوضات المقبلة
الرحمة و الخلود لشهداءنا الابرار
و الشفاء العاجل لجرحانا
و النصر لجنودنا الاشاوس الابطال من اجل الحرية و الانسانية
و الخزى و العار للقتلة الجبناء
محمد عيسى بكر
قائد ثاني عمليات
جيش تحرير السودان
الاراضي المحررة
25/10/2005