تمر اليوم الذكري الحادية والاربعين من الثورة أكتوبر المجيدة ومازلنا نحن نعيش في ظل النظام الشمولي التي لا تؤمن بالتعددية السياسية وتسعي لتكريس الهيمنة علي الشعب ومكتسباتة والبلاد في حاجة الي أكتوبر اخري حتي نخرج من مازق الظلم والاستبداد الي الحرية والديمقراطية وبدا المواطنة هي اساس في الحقوق والواجبات بدلاً من شرذمة والتمزق وقد علمتنا التاريخ السودان المشهود بالبطلات والثورات ان الحرية لاتاتي الا بالتضحيات وآن الاوان لكى يستفحل الثورة ضد الشمولية الجديدة التي جاءت لتقسيم السوان الي دويلات التي لا حولة لها ولا قوة ويذهب دماء الشهداء هدرا من اجل الوحدة والديمقراطية ومن هنا نحن نؤكد ان لا حرية ولا سلام بلا ديمقراطية فيجب علينا كسر شوكة الانقاذ وحلفائها الذين يسعون لمواصة مشوار الانتهاكات من حرية التعبير والتنظيم وما زالت جرائمهم ضد الشعب مستمرة مئات من الابرياء يقتلون فى اقليم دارفور جراء افعال النظام ومعتقلاتها ملىء بالمناضلين الذين ينادون بالتحرر والالاف يموتون جوعا فى ربوع دارفور فى ظل غياب الامن التام حتى ادى الى توقف عدد من المنظمات الانسانية التى تقدم العون للنازحين الذين شردوا من ديارهم يعانون مررا ت الحروب
ان الحزب الدستورى الديمقراطى السودانى يؤكد موقفه الثابت ضد الحكومة الشمولية الرافضة لحكم القانون والفاشلة فى ادارة شئون البلاد مما ادى الى فقدان سيادة الدولة وتزايدت القوات الاجنبية فى دارفور من المعارضة التشادية وجيش الرب فى جنوب السودان وغيرها من الارهابيين و المتطرفين مما هددت امن البلاد وزادت من وتيرة العنف وما زالت الحكومة الشمولية رافضة الانصياع للقرارات الدولية التى يقضى الى محاكمة المتهمين من اركان النظام الضالعين فى ارتكاب جرائم الحرب والابادة الجماعية للمدنيين العزل فى دارفور فينبغى علينا مناهضة المفسدين الذين سرقوا اموال الشعب وسخروا الاقتصاد الوطنى لمصالحهم الخاصة والبلاد تعيش فى حد الفقر نتيجة للسياسات الاقتصادية العقيمة التى انتهجتها الحكومة وتزايد البطالة فى اوساط المواطنين واستاءت احوالم المعيشية
من هنا نحى شهداء اكتوبر الثورة المجيدة ونناشد كافة القوى الوطنية الحادبة لمصلحة الوطن ان تتضامن معاً من أجل التغير وعلى النظام وحلفائها ان الثورة قادمة وبكل الياتها والنصر قريب للشعب باذن الله
عاش السودان حراً مستقلا
لجنة الاعلام
الحزب الدستورى الديمقراطى السودانى
23/أكتوبر/2005
--------------------------------------------------------------------------------