بيان هام من قوات حركة العدل والمساواة
الي جماهير الشعب السوداني الوفى
آلي أهلنا في الشتات والمنافى
الي المجتمع الدولي
والتحية لشهدائنا الأبرار
لقد زلت الحركة تسعى دائما وتعمل ما بوسعها ، وتبذل قصارى جهدها من أجل الوصول الي وفاق شامل، وحل عادل، وتسوية سلمية، ووضع نهاية للصراع الدامى في دارفور، وتقصير أمد معاناة أهلنا.
والدليل علي ذلك هو إلتزام الحركة التام والأكيد بإتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم توقيعها في الماضى بينها وبين نظام الخرطوم سواء كان ذلك في إنجمينا، أو أديس أبابا أو أبوجا، فضلاً عن حرصها في الذهاب والجلوس للتفاوض والحوار مع االخرطوم ، زماناً ومكاناً دون تلكؤ في كل جولات التفاوض السابقة، وذلك بشهادة الإتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي ، بينما نجد نظام الخرطوم في الطرف الآخر مازال يراهن علي الحل العسكري وكدأبه يواصل إستيراد وترحيل وتموين وتجييش الجنجويد وإعادة تنظيمهم، وكان آخر الفوج الذي وصل الإقليم من نيجر بينما كان يتفاوض في نيجيريا تجميلاً لوجهه ولمواصلة حرق ما تبقي من القري وقتل الأبرياء، وما يؤكد ما ذهبنا اليه هو تقرير الإتحاد الإفريقي الأخير والذي حمل فيه نظام الخرطوم مسئولية دعم ومساندنه المباشرة للجنجويد في المجزرة الأخيرة في منطقتي طويلة وجبل مون والذي راح ضحيتهما أكثر من مائة مواطن بريئ يضاف الي ذلك سلسة المجازر التي أرتكبت في الأقليم والذي قتل خلالها ما بين 180 الي 300 ألف.
من اجل ذلك تناشد الحركة مجدداً المجتمع الدولي متمثلاً في مجلس أمنها بأن لا تتهاون في الحفاظ علي الأمن والسلم الدوليين وصيانة حقوق الإنسان وذلك بالتدخل المباشر واحالة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الي محكمة الجنايات الدولية والوقوف مع ضحايا الإغتصاب والتعذيب والتهجير القصري ، بالضغط علي نظام الخرطوم لوضع حد للممجازر البربرية ضد المواطنين الابرياء، ووضع نهاية لمعاناة إنسان دارفور.
نورين ادم عبدالقفي
الناطق بإسم قوات حركة العدل والمساواة
21.10.2005