بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام من الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية
إنطلاقاً من المسؤلية التاريخية الجسيمة الملقاه علي عاتقنا في هذا الظرف الدقيق من تاريخ السودان عامة ودارفور علي وجه الخصوص وقناعة منا بأن قطار الموت الزاحف نحو أهلنا في إقليم دارفور لا يمكن مواجهته والتصدي له الا بإرتقاء فوق النوازع الذاتية وتجاوز الخلافات وجمع الصف وتوحيد الكلمة في عالم لا مكانة فيه للضعفاء وسعياً منا لتقصير أمد المعاناة لأهلنا الذين شردتهم إعتداءات قوات الحكومية ومليشيات الجنجويد ويعيشون في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة في معسكرات اللجوء والنزوح التي أصبحت أشبه بقري مستدامة خارج وداخل حدود الوطن.
لكل ذلك وبعد مباحثات مستمرة ومبنية وإتصالات عديدة عبر وسطاء من بعض أبناء دارفور الحادبين علي مصلحة هذا الأقليم المنكوب تم تغلب وتجاوز كل التباينات في الرؤي ووجهات النظر بين الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية وحركة العدل والمساواة السودانية حول أسباب وحلول ومعالجات قضية دارفور الأمر الذي تمخد من نتاج ذلك عودة الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية الي حركة العدل والمساواة الأم التي إنشقت منها قبل عام ونصف وذلك إعتباراً من غرة أكتوبر الجاري وتم دمج قوات الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية (الحوات) المتمثلة في الأفراد والمركبات والآليات العسكرية مع قوة حركة العدل والمساواة.
وتأبي الرماح إذا إجتمعنا تكسراً وإذا إفترقنا تكسرنا أحاداالأستاذ نورين مناوي برشم
الأمين العام للحركة الوطنية للإصلاح والتنمية
02.10.2005