جامعة أمدرمان الأهلية
نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة
بـــيـــان تـــوضــيــحـــي
شرفاء الحركة الطلابية
لا يخفي عليكم ما آلت إليه جامعة أمدرمان الأهلية من تدهور مريع علي كافة المستويات الأكاديمية والثقافية والخدمية بشكل ملحوظ وملموس لكل الطلاب بسبب غياب المنبر النقابي، والذي تمثل عودته بداية معالجة كافة تلك الإشكاليات.
أوفياء الحركة الطلابية
في إطار التطورات المتصاعدة التي شهدتها الجامعة بعد الاعتصامات في الفترة الأخيرة، قامت عمادة شئون الطلاب بتقديم مبادرة مثلت في خاتمة مطافها إهدار لنضالات ومجهودات الحركة الطلابية ... ورغماً عن ذلك إرتكب عدد من ممثلوا الروابط الأكاديمية خطأ رئيسي حينما قاموا بالتوقيع علي مبادرة العمادة دون الرجوع إلي القواعد الطلابية التي إتخذت قرار الإعتصام.
الطلاب الأوفياء
إن ما يحدث الأن بالجامعة وعقب توقيع عدد من ممثلي الروابط الأكاديمية علي مبادرة العمادة يمثل في تقديرنا نجاح لجهود الإدارة المتواصلة لشق وحدة الحركة الطلابية المتواصلة طوال عام ونيف ... وها هي اليوم تنجح فيما عجزت عن تحقيقه طوال تلك الفترة لتحويل الموقف الطلابي الموحد لعودة المنبر النقابي مع الإدارة لمواجهة (طلابية- طلابية) تتجاوز القضية الجوهرية (عودة الاتحاد) وتنغمس في صراع طلابي المستفيد الأوحد منه الجهات الهادفة لتعطيل عودة الاتحاد، وهو جوهر ما تسعي لتحقيقه عبر محاولتها لخلق قطيعة وصراع مزدوج بين (التنظيمات السياسية الوطنية) من جهة و(الروابط الأكاديمية) يجر الساحة الطلابية لمواجهات لن يخسر فيها إلا الطلاب، والمستفيد الأوحد منها إدارة الجامعة والمفسدين والمتواطئين ضد حقوق الطلاب المسلوبة.
شرفاء الحركة الطلابية
إن الوسيلة الناجعة لإفشال مخططات الإدارة لشق الحركة الطلابية و(تمييع) قضية المنبر النقابي يتمثل في عودة ممثلي الروابط الأكاديمة لجمعياتهم العمومية لعرض خلاصة ما توصلوا إليه مع العمادة حتي تكون القاعدة الطلابية صاحبة القرار النهائي، بإعتبارها الجهة التي إتخذت قرار الاعتصام عبر الجمعيات العمومية بالكليات المختلفة، وهو ما يمنحها الحق أيضاً في إتخاذ قرار إنهاء الإعتصام وفقاً للشروط التي تناسبها لا شروط الأخرين ....
... فلنوحد صفوفنا بعد أن وحدنا هدفنا لعودة المنبر النقابي ....
... والتاريخ يشهد أن وحدة الطلاب دوماً تنتصر ....
التحالف الطلابي السوداني
جامعة أمدرمان الأهلية
الأربعاء 19 أكتوبر 2005م