بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أطلعنا على تقرير قدمه أحد شراذمة البشير يدعى عبدالرحيم حمدي و قد عقدت الرابطة إجتماعا طارئا بخصوص الموضوع و توصلنا إلي الآتي:
1/ لا يمكن التوصل إلي سلام حقيقي في دارفور طالما يتفاوض أبناءنا في الحركات المسلحة مع هذه الشرذمة .
2/ يجب التشهير بالمدعو حمدي على جميع وسائل الإعلام و الشكر لجميع أبناء دارفور من جميع القبائل الذين بدأوا بالرد على هذا التقرير بأقلامهم الفذة و ندعوهم للمواصلة .
3/ يجب أن تتوحد كلمة الحركات المسلحة في دارفور مهما كان الثمن أو مهما كانت التنازلات لأن الحركات إذا إستمرت في هذا التباين فسيضر بمصلحة القضية .
4/ على الشعب السوداني عامة ألا يفهم الرسالة خاطئة و نعني أن لا يظن أهل المحور المذكور في تقرير حمدي أن هذه الحكومة الحالية هي حامية حماهم , إن هذه الحكومة هي حامية جيوبها و قصورها و حساباتها السرية في ماليزيا و لندن و سويسرا و دبي و غيره لذا نكرر على أهلنا في جميع المناطق في السودان الوعي بما يمكن أن يفجره هذا التقرير العنصري من أفعال نحن في غنا عنها .
5/ ندعوا جميع أبناء دارفور للثورة و لا شئ غير الثورة فقد طفح الكيل , و ندعو الطلاب و هي الشريحة المستنيرة بتنظيم مسيرة تندد بالتقرير الإقتصادي الذي قدمه المدعو عبدالرحيم حمدي .
6/ توصلت الرابطة أن أمثال حمدي يجب نفيهم من السودان تماما أولا لعدم ثبات سودنتهم أصلا و ثانيا لأفكارهم الهدامة التي يمكن أن تنسف ما تبقى من روابط و نسيج داخل سوداننا الحبيب فندعو إلي طرده فورا من البلاد بشتى الوسائل و أن تتجه جميع التكتلات النقابية و الطلابية الشريفة في هذا الإتجاه .
7/ يجب أن يقف أبناء دارفور كما فرقت بينهم الحكومة كعرب و أفارقة صفا واحدا ضد هذا التوجه العنصري و ألا تستمع لوساوس أبناء دارفور الذين أرتزقوا لدى نظام الشرذمة في الخرطوم أمثال حسن برقو و عبدالله مسار و آدم حامد و محمد يوسف كبر و غيرهم من الذين باعو أنفسهم للشيطان فهؤلاء لا تهمهم غير جيوبهم أيضا و مصالحهم الذاتية التي هي على حساب مواطن دارفور البسيط .
و من ينصر الله فلا غالب له فلنتوحد لنغلب قوى الشر يا أهلنا الشرفاء .
إعلام الرابطة [email protected]